طريقة إثبات جريمة الابتزاز، تعتبر جريمة الابتزاز الالكتروني من أكثر الجرائم انتشاراً على الانترنت، والتي تؤرق اغلب مستخدمي الانترنت في وقتنا الحالي، فجريمة الابتزاز تعني بسرقة معلومات الضحية السرية والهامة والتي قد تكون صور وفيديوهات، من اجل ابتزاز الضحية مقابل الحصول على مبلغ مالي او لأهداف الاستغلال الجنسي، لذا فإنه من الضروري الحذر في تعاملاتنا على الانترنت مع أي شخص سواء كان  معروفاً لنا او غريب، فهناك دائماً طرف ثالث يستطيع ان يصل لمعلوماتنا ومحادثتنا مع الآخرين.

لذا فإنه في حال تعرضك للابتزاز الالكتروني عليك أن تتجه نحو الجهات المختصة في هذا المجال، من اجل انقاذك بأسرع وقت ممكن، وإيقاف أي ضرر من الممكن ان يتسبب لك بالأذى، او قد يجرك لفعل أشياء انت بغنى عن فعلها، ولتسليم المجرم لأيد العدالة ومعاقبته.

طريقة إثبات جريمة الابتزاز

انتشر الابتزاز الالكتروني بشكل كبير على الانترنت، وخاصة بين الأطفال والمراهقين، ما يجعل الأمر خطير فعلاً وبحاجة لمكافحته من أجل تسليم المجرمين لأيدي العدالة، كي ينالوا أشد عقاب وليكن لهم رادع ولغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم ان يبتزوا الآخرين، او ان يخوضوا هذه التجربة الحقيرة.

ولإثبات جريمة الابتزاز على المجرم، لتسليمه للشرطة، لابد من اثبات وإيجاد الأدلة اللازمة التي تؤكد قيامه بفعلته الحقيرة، سواء كانت الأدلة مكتوبة أم شفهية.

فأما الأدلة الكتابية، تعد من اقوى أنواع الأدلة التي يؤخذ بها كأدلة قوية لدى الشرطة، اما الأدلة الصوتية او الشفهية والتي تعتبر ضعيفة نوعاً ما، لكنها تعتبر شاهد ضد المبتز، وكفيلة لأن توقعه في براثن الشرطة إذا ما ثبتت عليه فعلاً من خلال استخدام طرق أخرى تزيد من توثيقها وتأكيدها.

وهناك ادلة الكترونية حديثة اخوى ظهرت، مثل الرسائل النصية او رسائل البريد الالكتروني والفيديوهات والصور التي قد تكون كفيلة بأن تكون دليل واثبات على المبتز، واذي يجب على الضحية ان يحتفظ بها كأدلة مهما كان نوعها

ولكي تثبت الجريمة على المبتز فيجب ان يتأكد فيه ما يلي:

  • الطلب مع الاخطار
  • ان يكون الطلب غير مبرر
  • ان يكون لدى المبتز نية او اهداف يحقق فيها أهدافه المادية او الجنسية سواء لنفسه او لغيره.

أركان إثبات جريمة الابتزاز

لكي يتم ادانة المبتز بفعلته بالابتزاز الالكتروني، لابد ان يستوفي مجموعة من الشروط او الأركان التي تثبت الجريمة عليه وتدينه، وتجعله يستحق العقاب من قبل العدالة، وهذه الأركان تتمثل فيما يلي:

  • أن يقوم المجرم بإجبار الضحية او تحريضه بالقوة على ان يقوم بتسليم ما يملك من معلومات هامة وبيانات لطرف آخر.
  • تهديد الضحية بأنه اذا لم يقوم بتسليم المعلومات والبيانات الموجودة لديه، فإنه سيتم فضحه او ايذائه جسدياً او نفسياً، او افشاء اسراره، الأمر الذي يقوم على اجبار الضحية بالإكراه.
  • يعتبر التهديد بعينه حتى وان لم يحصل المجرم على ما يريد كافي لأن يدين المجرم.
  • يوجد اختلاف بين الابتزاز الالكتروني والابتزاز او التهديد بالسرقة، حيث يعطى المال من قبل الضحية في الحالة الثانية برغبة منها حتى وان كان بالإكراه، أما في الحالة الأولى فيتم الحصول على المال عنوة دون أي رغبة او رضى من الضحية.

جريمة الابتزاز في القانون

تعتبر جريمة الابتزاز الالكتروني من الجرائم التي ترفضها الطبيعة الإنسانية، فهي مخالفة لأبسط حق من حقوق الانسان بحصوله على الأمن والأمان، فالتهديد والابتزاز عكس الأمن، بالإضافة لرفضها التام من قبل كل الأديان السماوية.

الأمر الذي يجعلها مرفوضة تماماً حتى من قبل الشرع والقانون، حيث يعتبر الابتزاز الالكتروني من الجرائم الالكترونية التي تتعدى على خصوصية الآخرين وممتلكاتهم، وتهديدهم في امنهم، من اجل تحقيقي مكاسب مادية او معنوية.

ويؤكد القانون على ان الابتزاز الالكتروني من الجرائم الكبيرة التي يجب ان يتم معاقبة القائم عليها بأشد عقاب، وذلك بعد اثبات الأدلة عليه بأنه قام بالجريمة متلبس سواء كانت الأدلة مكتوبة او شفهية ام الكترونية، وتعتمد درجة العقاب على طبيعة الرجيمة وشدتها واثرها على الضحية.

إلا ان جريمة الابتزاز مهما كان نوعها وطبيعتها فإنه يعاقب فاعلها على الأقل بالسجن بالإضافة لغرامة مالية ليكون رادع له ولغيره لعدم تكرار مثل هذه الفعلة.

 

جريمة الابتزاز في الإسلام

يؤكد الإسلام ان مفهوم الابتزاز متعلق بالتسبب بالحرج لشخص من النواحي الاجتماعية او الاسرية او الأدبية، والذي يشمل مفهوم الفضيحة وتشويه السمعة والتهديد للضحية من خلال الضغط عليه واجباره على القيام بأفعال خارجه عن ارادته، منافية لطبيعته ولدينه واخلاقه.

واعتبر الإسلام الشخص المبتز والابتزاز عموماً بالظلم الكبير، ومن الحرام فعله، حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ، فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا”

حيث يدلل هذا الحديث الشريف على حرمانية الابتزاز مهما كان نوعه سواء الكتروني ام واقعي، لما يتسبب فيه من ترويع وتخويف وقلق لغيره.

التعامل مع جريمة الابتزاز الالكتروني

في حال تعرضك لجريمة الابتزاز الالكتروني لابد أن تكو على دراية تامة بكيفية التعامل مع هذه الجريمة التي تتعرض لها، وما هي الحلول الأنسب للتخلص منها ومن المبتز، ولإيقاف الابتزاز الواقع عليك، وانهائه بشكل تام، ويتم ذلك من خلال:

  • التوقف عن التعامل بأي شكل من الاشكال مع المبتز، واذا اضطررت للتعامل معه، فيجب ان تحاول ان تماطل فيه.
  • عدم التعاطي تماماً مع متطلبات المبتز، والمماطلة فيه لأطول وقت ممكن.
  • عليك ان تعلم كضحية أنك انت المحق دوماً، والمبتز هو المجرم.
  • اغلاق أي طريق على المبتز التي تمكنه من الوصول لحساباتك او معارفك، او ارقامهم ومعلومات عنهم.
  • التحدث مع أي شخص قريب منك واء من العائلة او من الأصدقاء، واعلامه بما يحدث معك، ليدلك على الحل.
  • التواصل السريع مع وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية بأي شكل من الاشكال او مع الشرطة، مع ارفاق كافة الأدلة والاثباتات التي تدين المبتز.
  • ان لم توجد لديك اثباتات، فبعد التواصل مع وحدة المكافحة الالكترونية يمكنكم ان تتشاركوا، وأن يعطوك النصائح اللازمة للإيقاع بالمجرم، والحصول على الاثباتات التي تدينه.

سايبر وان لمكافحة الابتزاز الالكتروني

تعتبر شركة سايبر وان من افضل الشركات المتخصصة في مجال مكافحة الابتزاز الإلكتروني والجرائم الالكترونية والأمن السيبراني والمعلوماتي، وتستطيع ان تتعامل مع كافة الجرائم الالكترونية التي تعترضها بكل سهولة وسرعة كبيرة وسرية تامة، نظراً لطول سنوات الخبرة في هذا المجال.

لذا فإنه في حال تعرضك انت او أي من معارفك او اقاربك لأي نوع من أنواع الجريمة الالكترونية او الابتزاز الالكتروني، فكل ما عليك فعله هو التوجه لمركزنا سايبر وان، وطرح مشكلتك علينا، ونحن بالتأكيد سيكون الحل دائما لديناً، ويمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام التالية بالاتصال المباشر، او من خلال الواتس اب:

972533392585+

972505555511+

او من خلال التواصل عبر البريد الالكتروني التالي: info@cyberone.co

ويمكنكم التعامل معنا من أي مكان حول العالم، فنحن نستطيع الوصول اليكم وللمجرم أينما كنتم حول العالم، ونستطيع التواصل مع الشرطة او الانتربول الدولي في دولتكم من اجل تسليم الأدلة والاثباتات اللازمة لإيقاع العقوبة على المجرم أينما كان.

تعتبر جريمة الابتزاز الالكتروني من اشد الجرائم الالكترونية وأكثرها قسوة، فالمبتز لا يكتفي بأن يؤذي الضحية، بل يزيد في ايذائها في كل مرة ويتمادى في فعلته، اذا ما استجابت الضحية له مرة واحدة، لذا فإنه ف حال تعرضك لأي عملية ابتزاز الكتروني يجب ان لا تتعاطى مع المبتز بأي شكل من الاشكال، ومحاولة الحصول على المزيد من الوقت من أجل إيجاد طريقة إثبات جريمة الابتزاز ضده، والوصول لمكافحة الجرائم الالكترونية، لكي يتم حل مشكلتك بأسرع وقت ممكن.

جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.

للتواصل info@cyberone.co

00972533392585

الابتزاز الإلكتروني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *