ابتزاز توأم جنسيا بطريقة شنيعة للغاية !!
الابتزاز لا دين له بتمر علينا بشكل مستمر قصص ابتزاز شنيعة وفظيعة والي بتوضحلنا مدى حقارة ودناءة وقلة دين المبتزين، لكن قصتنا هالمرة مختلفة نوعاً ما، نظراً لأن المبتز مش بس فقط كان إنسان حقير وشنيع وما بيخاف الله، بل تعدى ذلك إنه استخدم حقارته ودناءته في إنه يوقع أخت من خلال توأمها. تابعا معنا تفاصيل قصتنا ابتزاز توأم جنسيا بطريقة شنيعة للغاية !! لتعرفوا باقي التفاصيل الشنيعة.
رسالة استغاثة
كالمعتاد وأثناء عملي اليومي بتصلني رسالة من صبية على وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية (سايبر وان):
“أرجوك مشان الله الحقني! أنا بكارثة والوقت عم يمرق ومش عارفة شو بدي أعمل. أنا خربت كل إشي، دمرت حالي وأختي معي، ساعدني… أنا ورطت أختي رسمي!!”
فما انتظرت كتير ورديت عليها بشكل عاجل:
“تفضلي، شو صاير معك؟ اشرحيلي كل إشي بالتفصيل وشوي شوي من البداية للنهاية وبكل صراحة حتى أقدر أساعدك.”
ردت:
“والله والله لأحكيلك كل إشي بدون أي نقص أو كذب بس مشان الله ساعدني!”
تفاصيل الابتزاز
قالتلي إنه وصلتها رسالة على الإنستغرام:
“مرحبا *** كيف حالك؟ معي صور إلِك أكيد بتستحي تشوفيها أو تعلقي عليها حتى، وأنا مش حابب أفضحك! طلبي بسيط: بدي أنبسط معك على الكاميرا طبعاً كم يوم وبعدها كل واحد بطريق!!”
حكت إنها فوراً شافت الرسالة وعملت بلوك، واعتقدت إنه حدا عم يتسلى. لكن بالليل، الشخص عمل حساب مزيف جديد وبعتلها رسالة تانية:
“بتعمليلي بلوك؟ راح أخليكي تندمي!”
وبعتلها صورة إلِها عارية. هون انصدمت وما عرفت شو تعمل، فردت بسرعة:
“شو بدك؟”
رد عليها إنه بده شغلات قذرة ووسخة كثير. بلش يبعثلها فيديوهات إلِها وصور أكثر، وهددها إنه إذا ما بتنصاع لطلباته، راح يفضحها ويخلي سيرتها على كل لسان وبين أهلها وأصحابها.
الضغط والخوف تحت تهديد المبتز
تحت هذا الضغط، حاولت ترفض بكل الطرق، لكن كل مرة كانت تسكر باب كان يفتح لها أبواب جديدة من التهديد. في النهاية، عمل حساب جديد وبدأ ينزل الصور. وقال لها بكل وقاحة:
“راح أضيف الناس؟!”
هون وصلت لمرحلة انهيار كامل، وصارت في حالة هستيريا مش قادرة تتحمل. خضعت لطلباته وبدأت تنفذ أوامره بشكل يومي على مدار أسبوع.
آخر طلب له كان إنه تسجل فيديو تقول فيه:
“أنا *** وبحبك كثير وبحب أعملك…”
استغربت من طلبه وسألته عن الاسم، فأجابها إنه اسم حبيبته القديمة، وإنها بتشبهها.
المفاجأة: التوأم في المصيدة أيضاً
هون سألتها:
“كيف وصل لصورك وانتي بتحكي إنك ما بعثت صور من قبل؟”
جاوبت بكل صراحة:
“أنا بعتت صوري لخطيبي السابق، وكان مكتوب كتابي عليه. لكن للأسف توفى، وما بعرف كيف هاد الشخص وصل للصور. والله حاسة حالي رح أنجلط إذا ما خلصت منه.”
لكن الكارثة الأكبر كانت لما قالت إنه الشخص وقع أختها التوأم كمان. ولما سألتها عن السبب، ردت:
“أحكي مع أختي، هي رح تشرحلك.”
اتواصلت مع أختها، والي صار معها كان صدمة. بتحكيلي:
“كنت بالليل قاعدة بدرس كعادتي، وإذا بتصلني رسالة على الإنستغرام:
‘معك كم دقيقة؟ إذا ما بتعملي شو بدي راح أفضحك!’
الشخص بعت فيديو إلي وأنا عارية، وبيظهر صوتي كأني بطلب منه أشياء وسخة!
هون أنا انصعقت لأنه الفيديو واضح وبيبين كأنه أنا. بعدين اكتشفت إنه استغل أختي التوأم والي عملته ليضغط علي. إحنا بنشبه بعض كثير لدرجة إنه حتى أنا للحظة صدقت إنه أنا بالفيديو!”
المزيد من التهديدات
المجرم استغل التشابه الكبير بين التوأم ليضغط عليها. وصل لمرحلة إنه قال:
“إذا بتحكي لأي حدا أو بتحاولي تتصلي بالشرطة، راح أفضحكو التنتين.”
خضعت التوأم أيضاً تحت هذا الضغط، وبدأت تنفذ طلباته على مدار أسبوعين. الأختان وصلتا لمرحلة يأس تام، خاصة لما بدأ يطلب منهما الإيقاع بشباب آخرين عبر الكاميرا، وهدد بنشر كل شيء إذا رفضتا.
خطة القضاء على المبتز
بعد ما طمنتهم، طلبت منهم يهدوا ويتركوا الموضوع علينا. جهزنا خطة دقيقة بالتعاون مع فريق سايبر وان، وتمكنا من جمع أدلة تقنية دامغة عن المجرم.
بفضل الأدلة، تحركت الشرطة واعتقلته متلبساً مع جميع أجهزته التي استخدمها في الابتزاز.
تمت مصادرة أجهزته وحذف كل المواد التي استخدمها للابتزاز. المجرم الآن يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن بين 6 إلى 8 سنوات بتهم الابتزاز والتهديد والاستغلال الجنسي.
العبرة: نصائح مهمة لتجنب الابتزاز
- لا تخضع للابتزاز أبداً: مهما كانت التهديدات، التحدث مع الجهات المختصة هو الحل الأفضل.
- حافظ على خصوصيتك: لا ترسل صور أو فيديوهات شخصية مهما كانت الظروف.
- استعن بالمختصين فوراً: إذا تعرضت للابتزاز، تواصل مع جهات مختصة مثل سايبر وان.
تحذير: درهم وقاية خير من قنطار علاج
“الابتزاز الإلكتروني صار شائع جداً، ولازم نكون واعيين بخطورته. انتبهوا لحالكم ومع مين بتتعاملوا على الإنترنت. والأهم من هيك، ما تستسلموا لأي تهديد، لأن الحل دايماً موجود.
ضروري ننتبه لحالنا ومع مين بنحكي ع الانترنت، حتى لو كنا كبار وعاقلين هالشي ما ليمنع أنه ممكن نكون ضحية للمجرمين ع الانترنت والمبتزين، والاهم من هيك أنه نكون واعيين كثيرر للي بيصير معنا وما نستسلم للمبتز مع اول تهديد بيهددنا ياه ونعرف أنه ممكن نعطي نفسنا والمبتز مهلة ووقت كثير ونضل نماطل فيه لحتى نوصل للجهات الي تستطيع مساعدنتا، وما تترددوا ابداً انكم تتواصلوا معنا بشركة سايبر ون اذا تعرضتم لأي شكل من أشكال الابتزاز سواء كنتم كبار او صغار احنا جاهزين لحل مشكلتكم بأي وقت، والأهم أنه نعرف أن درهم وقاية خير من قنطار علاج ونبعد حالنا والي بنحبهم عن الشبهات من خلال أنه ما نتصور نهائي صور خادشة للحياء وفاضحة ع هواتفنا لانه ما بنعرف بايد مين ممكن تقع في يوم من الأيام ولاد الحرام والمبتزين ع الانترنت صار ما في أكثر منهم.
تحياتي المهندس #احمد_بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية
وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.
للتواصل info@cyberone.co
00972533392585