مصادر التهديدات السيبرانية، شكل الانترنت والتكنولوجيا عموماً دوراً مهماً واساسياً في تسهيل التواصل بين الشعوب والأمم حول العالم، فقبل ظهور
ما يسمى بالإنترنت كانت قضية التواصل بين الشعوب تعاني نوعاً ما من صعوبة، فلم يكن الهاتف ولا الحاسوب لا الانترنت الذي يساعد على سهولة
التواصل بين الدول وربما كانت تقتصر إمكانية التواصل على الحمام الزاجل والرسل وغيرها من الامور التي تأخذ وقت في إيصال الرسائل، ولكن بظهور
الانترنت زالت كل تلك العوائق.
حيث اصبح الفضاء الالكتروني مساحة جيدة لكي يشارك الناس فيها انشطتهم المختلفة، وعلى الرغم من ان الانترنت قد أزال الكثير من العواقب فيما
يخص الاتصال والتواصل بين الناس، إلا انه بظهوره واعتياد الناس على استخدامه ظهرت مشاكل أخرى لربما هي اكثر تعقيداً من سابقتها، والتي من
ابرزها التهديدات السيبرانية باختلاف أنواعها ومصادرها.
التهديدات السيبرانية
يعبر مصطلح التهديد السيبراني عن مجموعة التهديدات التي تتم من خلال الانترنت، سواء كانت من قبل فرد واحد او مجموعة من الافراد، او مؤسسات،
هدفها الأساسي اختراق نظام مؤسسة ما او اختراق جهاز شخص ما، لأهداف تخريبية او اهداف معينية، كالسرقة او التخريب، او التدمير وغيرها من
الأهداف، والتي تضر بالجهاز سواء كان الضرر بسيط، او كبير وخطر.
ويعد المسؤول الأساسي عن مثل هذه التهديدات سواء كانوا بشكل مباشر او غير مباشر هم المخترقون والقراصنة الموجودين على السوق السوداء او
Dark Web، والذين يقوموا بتطوير برمجيات وادوات مهمتها خرق الأنظمة وأساليب متنوعة في التهديد السيبراني، حيث يقوموا بعرض هذه البرمجيات في
السوق السوداء بهدف بيعها.
مصادر التهديدات السيبرانية
تتنوع وتختلف مصادر التهديدات السيبرانية، والتي قد تقوم بالغالب باستهداف المؤسسات الصغيرة على عكس المتوقع انها قد تستهدف المؤسسات
الكبيرة، وتختلف مصادر التهديدات الأمنية بحسب الجهة التي تقوم بها، وهي:
-
قراصنة ولكن بشكل منفرد
حيث يكونون متخصص في القرصنة، ولديهم البرمجيات التي تساعدهم على ان يكونو محترفين في هذا المجال.
-
منظمات إجرامية
حيث تتخذ مثل هذه المنظمات اشكالاً مختلفة، كأن تكون مؤسسة معينة او مجموعة من الافراد المتخصصين في مجال ما، فهم مجموعات منظمة
ومدربة بشكل جيد لتنفيذ هجمات مختلفة ومتنوعة وكبيرة، ويقوموا بهجمات على مستوى دولي من اجل تحقيق اهداف معينة، مثل: تدمير الجدران
النارية او ابتزاز افراد او حتى شركات كبرى، واستهداف البنوك وتحويل مبالغ كبيرة منها
-
منظمات ارهابية
ويكون هدفهم الاضرار بممتلكات عامة او تدمير الشبكات، او الاضرار بالبنى التحتية، او مؤسسات معينة كالبنوك، وشركات الطاقة، وذلك بهدف الإيقاع
بأكبر قدر ممكن من الضحايا من اجل ابتزازهم وتحقيق مآرب أخرى.
-
مجموعة من الهواة من المخترقين
يهدفون للتعلم او التسلل او الاختراق بهدف التسلية، او لأهداف اجتماعية واقتصادية، حيث يقوموا بمهاجمة مؤسسات صغيرة او البنوك او الافراد لتحقيق
اهداف قد تكون اجتماعية او السرقة او الابتزاز وغيرها من الأهداف، فيقوموا بارسال رسائل على البريد الالكتروين يتم حقنها ببرمجيات خبيئة، وعندما
يقوم المستقبل بفتحها ينتشر الفيروس او البرمجية الخبيثة في الجهاز الخاص به، ومن الأمثلة عليه فايروس الفدية، الذي يعتبر من اخطر البرمجيات
الخبيثة التي تقوم بإتلاف واغلاق كافة برامج وملفات الجهاز المخترَق، ويطلب المهاجم مقابل ارسال كلمة السر لإلغاء القفل مبلغ من المال.
-
منافسين تجاريين.
وغالباً ما يتم استئجارهم من اجل تحقيق اهداف تنافسية لبعض الشركات، مثل سرقة بيانات او تدمير نظام الشركات، وجمع معلومات هامة عن
الشركة المنافسة.
-
ربما يكونوا شركاء او موظفين في نفس الشركة.
-
الحكومات
حيث تقوم بعض الحكومات بتجنيد مخترقين خبراء لديها، لاختراق انظة الحكومات الأخرى المعادية والمنافسة لها، من اجل تدمير البنى التحتية
وجمع معلومات سرية وهامة عنهم، وكلنا شهدنا الفترة الحالية والأيام السابقة كميات كبيرة من الهجمات والتهديدات السيبرانية العديدة والتي
اعتبرت حرب سيبرانية، مثل الهجمات الروسية على العددي من دول العالم مثل أوكرانيا في خضم حربها معها، وامريكا.
افضل الممارسات للحماية من التهديدات السيبرانية
نتيجة لتنوع التهديدات السيبرانية في الفضاء السيبراني، نجد ان اغلبنا تقريبا قد تعرض بشكل او باخر لتهديد وهجمة سيبرانية ما، نتيجة لقلة الوعي
والمعرفة الصحيحة للتعامل مع مثل هذه الهجمات، والتي من ابرزها:
-
استخدام الحوسبة السحابية
هناك الكثير من البرامج والتطبيقات التي صممت على الحوسبة السحابية أي نجدها دائماً على الانترنت فالتخزين يكون عليها ليس على الجهاز، حيث
يتم تشفير الملفات والبيانات على الويب، بالإضافة لإمكانية عمل نسخ احتياطية لهذه البيانات وتأمين الملفات مما يضمن عدم وصول اي شخص لهذه
البيانات الي ممن يملكون الصلاحية.
-
التثقيف الأمني ضرورة وظيفية
ضرورة التثقيف الأمني للجميع سواء كانوا افراد ام موظفين ام مجموعتا، فاغلب الهجمات السيبرانية وعمليات الاختراق تحدث نتيجة لأخطاء بشرية، فنجد
الفرد او الموظف لا يعرف كيفية التعامل مع الهجمات السيبرانية، الامر الذي يعود بالضرر الكبير عليه او على المؤسسة التي يعمل بها وقد يتسبب خطأ
صغير يقوم به، بكارثة كبيرة تودي بالشركة وتدمرها.
لذا فمن الضروري تثقيف الافراد امنياً بكفيفة التعامل مع الهجمات المتلفة واتخاذ أساليب الوقاية قبل وقوع الكارثة، مثل تاكين الهواتف والحواسيب، وتامين
الحسابات المختلفة على الانترنت بوضع كلات سر قوية وغيرها من الأمور الواجب اتباعها لاكتشاف أي هجمات وتفاديها.
-
استخدام برامج الحماية من الفايروسات وعمليات القرصنة
فهناك العديد من البرامج التي تحمي جهازك من أي عمليات قرصنة او اختراق قد يتعرض لها، وتقوم بإعلامك في حال تعرضه لأي فايروس، إضافة
لتحديث أنظمة التشغيل التي تعمل عليها وتحديثها أولا بأول.
-
توخي الحذر من استخدام شبكات الWi-Fi العامة
والتي تعتبر بيئة المخترقين والقراصنة، والتي يلجؤون لها من اجل سهولة الوصول للضحايا، لذا من الضرورة الابتعاد عن الشبكات العامة، واستخدام
شبكات انترنت خاصة، الأمر الذي يقلل من نسبة حدوث أي اختراقات ودخول المتطفلين للشبكات.
سايبر وان لمكافحة الابتزاز الالكتروني
تعتبر شركة سايبر وان من افضل الشركات المتخصصة في مجال مكافحة الابتزاز الإلكتروني والجرائم الالكترونية والأمن السيبراني والمعلوماتي،
وتستطيع ان تتعامل مع كافة الجرائم الالكترونية التي تعترضها بكل سهولة وسرعة كبيرة وسرية تامة، نظراً لطول سنوات الخبرة في هذا المجال.
لذا فإنه في حال تعرضك انت او أي من معارفك او اقاربك لأي نوع من أنواع الجريمة الالكترونية او الابتزاز الالكتروني، فكل ما عليك فعله هو التوجه لمركزنا
سايبر وان، وطرح مشكلتك علينا، ونحن بالتأكيد سيكون الحل دائما لديناً، ويمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام التالية بالاتصال المباشر، او من خلال الواتس
اب:
972533392585+
972505555511+
او من خلال التواصل عبر البريد الالكتروني التالي: info@cyberone.co
ويمكنكم التعامل معنا من أي مكان حول العالم، فنحن نستطيع الوصول اليكم وللمجرم أينما كنتم حول العالم، ونستطيع التواصل مع الشرطة او الانتربول
الدولي في دولتكم من اجل تسليم الأدلة والاثباتات اللازمة لإيقاع العقوبة على المجرم أينما كان.
تتعدد مصادر التهديدات السيبرانية بأنواعها المختلفة، والتي هي عبارة عن هجمات سيبرانية من متسللين ومخترقين، يهدفون لإلحاق الأذى والضرر
بالضحية، وتتعدد الأسباب التي قد تكون اجتماعية او اقتصادية او سياسية وغيرها من الأسباب وراء هذه التهديدات، بالإضافة لان مصادر هذه التهديدات
تختلف وتتنوع فمنها الافراد ومنها المنظمات الاجرامية، ومنها الهواة، ومنها الحكومات، وبعضها منظمات إرهابية، فنجدها تتنوع وتتعدد، لذا علينا دائما
توخي الحذر، واتخاذ كافة التدابير اللازمة من اجل مواجهة أي تهديد سيبراني قد نتعرض له.
جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون م
وافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.
للتواصل info@cyberone.co
00972533392585