الجرائم الالكترونية توسعت دائرة انتشارها حتى أصبحت داخل كل بيت, وداخل كل حدث او مكان من حولنا, اصبح شخص من بين 3 معرض لأن يقع في شباك الجرائم الالكترونية وعصابات المخترقين.
ولكن كما لأن لكل مشكلة حل, فبالطبع للجرائم الالكترونية هنالك حلول ناجعة وقوية تستطيع تخليص الضحية من مرض وابتزاز المجرم او الهاكر بأقل الخسائر وبسرية تامة, حتى انه حرفيا لا يمكن لأخد ان يعرف تفاصيل القضية غير الضحية نفسها.
ما هي وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية؟
وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية تتكون من مؤسسات ومراكز ضخمة في كافة انحاء العالم, منها المراكز المتخصصة في مجال محدد في السايبر وعلم الرقميات, ومنها المراكز الشاملة في عملها وتهتم بحل ودراسة كافة القضايا الالكترونية والابتزاز الرقمي التي تصلها.
تتكون المؤسسة من مجموعة مهندسين الكترونيين مختصين في قضايا السايبر والاختراقات الالكترونية, يعملون على دراسة القضايا التي تصلهم وتتبع المجرم حتى الكشف عن هويته واسترداد الانتفاعات المادية التي حصل عليها من الضحية وتسليمه الى العدالة وأجهزة القضاء في الدولة التي يسكن بها.
كيف تعمل وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية علي حل القضايا؟
هذه الوحدة تعمل على شكل خلية نحل, تهتم بتوزيع الاعمال حسب الشهادات على الافراد العاملين فيها, فكل مختص يهتم بالقضايا القريبة من تخصصه, لكي يكون العمل اسرع ومهني اكثر, ذلك يعود لأهمية تقدير الوقت واستغلال كل ثانية قبل ان يقوم المبتز او المجرم بتنفيذ تهديداته.
يعتمد عمل المهندسين على ارسال برامج متقنة الصنع الى أجهزة المبتزين في وقت الابتزاز, وتسريب هذه البرامج الى أنظمة التشغيل والشبكات التي تزود الأجهزة بالانترنت, ليقوموا بسحب بيانات مهمة عن المبتز وتحديد موقعه الجغرافي وهويته الحقيقية مما يساهم في الكشف عن هويته امام أجهزة القضاء ومحاكمته باللائحة التي خصصت لاختراقه للقوانين التي تهدف لحماية المواطنين وتوفير الأمن لهم.
باستطاعة وحدة الجرائم الالكترونية, ان تحدد هوية المبتز الحقيقية وبعد ذلك مفاوضته بالمعلومات والبيانات التي وصلت اليها, ولأن في غالب الأحيان يكون المبتز قريب من الضحية, يتراجع عن كل الاذية ويقوم بحذف كافة البيانات من كل مكان, ويغلق الملف على ذلك, بعد ان تتأكد الوحدة طبعا من انه مسح كافة البيانات عن طريق الوصول الى أجهزة المجرم الالكتروني وفتح الملفات فيها والتأكد من عدم حيازته أي ملف اخر او صورا من الممكن ان يبتز بها الضحية.
نتيجة تخوف الناس من الفضيحة امام المجتمع فأن العديد من الضحايا تخاف التوجه الى مراكز الاختصاص والى الشرطة الالكترونية, لأن المبتز أصلا يكون قد جهز ملفا كاملا بكافة وسائل الاتصال المهمة بالنسبة للضحية لتهديدها بهم, ذلك ما يشكل أداة ضغط أخرى على الضحية لتنصاع لطلباته واوامره فيما يخص القضية.
ولكن وحدة الجرائم الالكترونية اهتمت في هدا البند قبل أي امر اخر, فهي ضمنت السرية التامة لكافة الضحايا المتوجهين للمركز, ليس ذلك فقط بل وأثبتت ادانة المجرم وتعرضه للسجن او لدفع غرامات مالية عالية دون ان يصل الملف الى اهل الضحية اذا لم تكن قاصر, مما زاد شجاعة الناس للتوجه لمثل هذه المراكز في السنوات الأخيرة.
وفي ملفات أخرى كان المجرم مدانا بنسبة 100 بالمئة لكنه لم يحول للنيابة او للمحاكمة انصياعا لرغبة الضحية في عدم كشف البيانات والمعلومات الخاصة بها, ولكن الموضوع كان ينتهي بتخليصها بصورة كاملة من بين مخالب هذه الشخصيات.
ومصداقية المراكز تصنف كنسب عالية جدا خاصة في الحديث عن مراكز وجهات التخصص في وحدات الجرائم الالكترونية, مثلا مركز سايبر وان في البلاد يحظى بثقة ومتابعة مئات الالاف من المواطنين في الشرق الأوسط والعالم, لسرعة الوحدة في حل القضايا وإدانة المجرمين والوصول الى هوياتهم الحقيقية واماكنهم الجغرافية حتى لو كانوا خارج البلاد.
ليس ذلك فقط فإن مركز سايبر وان يقدم العديد من الخدمات الأخرى مثل:
•اذا تم التواصل معك من قبل شخصيات مجهولة: أي تواصل من جهة مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي يكون من ورائه هدف للمخترق, لذلك عليك استعجال الأمور وحظر جهة التواصل واذا كررت محاولة التواصل معك عليك التوجه الى مراكز الاستشارة للتوصل الى هوية الشخص قبل أن يخترق أي من بياناتك.
•اذا نُشر لك صورا او فيديوهات من دون موافقتك: في هذه الحالة لا يمكن الانتظار ولا دقيقة, يجب عليك جمع صور عن المواد التي انتشرت وأسماء الأشخاص الذين نشروها والتواصل مع اقرب مركز استشارة وطلب المساعدة لإلقاء القبض على المجرم الالكتروني الذي قام بتسريبها.
•اذا تعرضت لمضايقات من حسابات مجهولة: تعرضك لمضايقات من حسابات مجهولة يصعب عليك امر معرفة من وراء المضايقات وما هو هدفه؟ ولكن مركز سايبر وان بإمكانه الوصول الى المجرم وتحديد موقعه الجغرافي الصحيح وإيقاف مضايقته وان رفض يمكنه التوصل الى هويته الكاملة وتسليمه الى المحاسبة القانونية.
•حماية الأجهزة من الاختراق والهكر: يمكن لمركز سايبر وان تشغيل أنظمة محوسبة تحمي كافة الحواسيب الشخصية والعامة وشبكات الانترنت في كل مكان من إمكانية الاختراق والتجسس, ويمكن التواصل مع المركز لتشكيل نظام يحمي كافة الحواسيب التابعة لشركة معينة ومتابعة النظام وتقويته بشكل متواصل لضمان وصول النظام الى درجة متابعة الفايروسات والهكر بصورة ممتازة.
•فحص الأجهزة من التجسس والتنصت: يمكن لمركز سايبر وان ان يعرف اذا ما كانت اجهزتك الذكية تتعرض لعمليات تجسس او تنصت, ومن الممكن ان يعرف الجهة التي تقوم بالتجسس والتنصت ومنع عنها ذلك.
•استرجاع البيانات المحذوفة: اذا قمت بمحو بيانات مهمة من هاتفك او جهازك الالكتروني ولم تستطع ارجاعها بأي طريقة من الطرق يمكنك التوجه الى مركز سايبر وان الذي يوفر لك طرقا مضمونة بنسبة 100 بالمئة, ومن خلالها يمكنك استرجاع أي ملف بيانات او صور انت تريد اعادته
•معالجة جميع قضايا النصب والاحتيال: يقوم مركز سايبر وان بالتوصل الى الجهات المبتزة والجهات التي تعتمد المنصات الالكترونية لتنفيذ عمليات نصب واحتيال, خاصة عند الحديث عن الشركات التجارية غير المضمونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي, التي تقوم بجني أموال طائلة من الناس على أساس تنفيذ صفقات تجارية وتقوم بأخذ المبالغ دون ان يردوا أي خدمة للزبون. بالإضافة الى الصفقات التجارية المشبوهة وغير المضمونة التي تكون عادة هدفها الإيقاع بالشركات التي تنفذ صفقاتها التجارية الاقتصادية عبر المنصات الالكترونية المحوسبة.
-الاستعانة بإثباتات الكترونية امام القضاء: في العديد من القضايا القانونية يحتاج المحامي او المدان الى اثباتات تنافي الادعاءات الموجهة ضده وتبرئه, مركز سايبر وان يقدم تلك الخدمة بنسبة نجاح تتعدى ال90 بالمئة لأن المجموعة التي تقوم بذلك هي مجموعة ملمة بالقضاء والقانون وفي نفس الوقت تمتهن الهندسة السايبرتية, فبذلك تكون قد جمعت طرفي الخيط مما يجعلهم اكثر دراية في مهنية الاثباتات المقدمة ومدى نجاحها في معالجة التهم الموجهة والقضايا القانونية.
- الاتصالات والرسائل من الأرقام المجهولة: في الكثير من الأحيان يتعرض الانسان لمضايقات هاتفية ورسائل من جهات غير معروفة ويكون التوصل الى هؤلاء الأشخاص ليس سهلا بالمرة لأنهم يستخدمون ارقام الهواتف لمدة زمنية قصيرة, بالإضافة الى انهم يشترون هذه الخطوط دون تسجيلها في أسمائهم الحقيقية مما يشكل تحديا كبيرا امام الأشخاص المختصين في معرفة أصحاب هذه الأرقام, ولكن مركز سايبر وان اهتم في المعرفة الإضافية بمعلومات أخرى تساعد في تحديد الهويات المجهولة والكشف عنها.
- طلب استشارة الكترونية: اذا كان لديك أي سؤال يخص العالم الرقمي او احدى منصات التواصل الاجتماعي يمكنك التواصل مع المركز لتقديم الخدمة الاستشارية لك من خلال التواصل هاتفيا او على احدى صفحات المركز الرسمية.
- الإلمام المعرفي في عالم البرمجيات والرقميات: يقدم المركز خدمات تثقيفية توعوية عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص عالم الرقميات والشبكات المحوسبة ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي, الاطلاع على هذه المواد يشكل خلفية معرفية ثقافية تساعدك على بناء سد متين امام كل محاولات الاختراق والابتزاز الالكتروني, لأن في عالم الحوسبة كلما عرفت اكثر كلما قلت نسبة وقوعك في الضرر.
التواصل مع وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية
مركز سايبر وان بإدارة المهندس احمد بطو يقدم كافة الخدمات المذكورة أعلاه بالإضافة الى العديد من الخدمات الأخرى فيما يخص تطوير الشبكات الالكترونية وانظمة الحماية فيما يتعلق بشبكات الشركات او الأجهزة الالكترونية الخاصة, ويهدف بصورة اساسية الى تقليل عدد الجرائم الالكترونية بكل انواعها ويمكننا التواصل مع المركز من خلال الأرقام التالية:
+972533392585
+972505555511
[…] الجرائم الالكترونية هي الأقرب اليوم لمستخدمي الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي, حيث يتعرض 1 من بين 3 أشخاص للابتزاز الالكتروني وللوقوع في فخ الجرائم الالكترونية. الكثير من الأسباب تترتب على ذلك ولكن أهمها هي انعدام الثقافة الالكترونية والمعرفة بأمور الحذر في استخدام تطبيقات ومنصات الشبكات الاجتماعية المحوسبة. […]