ان معدل استخدام الانترنت للشخص الواحد وصلت الى 8-10 ساعات في كل يوم, واصبح الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تشكلان مصادر اساسية للمعلومات والاخبار للناس في كل العالم وضمن كل الأجيال. ذلك بالطبع يعني تعرضا اكبرا لدى الأشخاص للشاشات والمنصات الاجتماعية ولكافة أذرع الشبكة العنكبوتية وبالتالي لهجمات الكترونية اكثر. رغم كل عوائد ذلك الايجابية على الأشخاص إلا ان العديد من المشاكل والثغرات وصلت محملة على ظهور جمال الانترنت, وألقت حمولتها على المستخدم كما ألقت عليه ايجابياتها وفوائدها.
من اكثر المشاكل الالكترونية التي يتعرض إليها مستخدمي الانترنت في الوقت الحالي هي الهجمات الالكترونية.
ما هو تعريف الهجوم الالكتروني؟
الهجوم الالكتروني هو محاولة وصول قراصنة الانترنت الى مخازن المعلومات لدى جهة معينة اخرى على مواقع التواصل الاجتماعي, وفي كل حالات القرصنة يكون المهاجم قد حدد اهداف اختراقه للشبكة مسبقا, وحسب هدفه يتحرك لصنع خلل ما في أنظمة الشبكة لدى الضحية, او الوصول الى المعلومات التي تساهم في اتمام عملية الابتزاز التي توصله الى هدفه على أتم وجه.
انواع الهجمات الالكترونية وعمليات القرصنة الالكترونية
- الهجمة عن طريق الروابط المشبوهة ورسائل جهات الاتصال المصنفين {spam}: يقوم المخترق بإرسال رابط يحتوي على فايروس عبر صندوق الرسائل الشخصية للضحية او عن طريق عنوان البريد الالكتروني, وفور فتح الرابط يتم تحميل وتفعيل فايروس يقرصن كافة معلومات المستخدم وصوره الخاصة والتي في غالبية الاحيان تحتوي على محتوى جنسي يخص الضحية وارسالها مباشرة الى جهاز المخترق, بذلك يتشكل ملفا لدى المخترق يمكنه من ابتزاز الضحية وطلب منافع مادية او جنسية منه.
- التوصل الى كلمات السر المستخدمة من قبل الضحية: هذا النوع من الهجمات الالكترونية يحدث في غالبية الاحيان من قبل اشخاص مقربين جدا للضحية, يتجسسون على الكلمات المفتاحية المستخدمة لتأمين المواقع الالكترونية ويفتحون بها المنصات الالكترونية ويتوصلون الى معلومات حساسة عن الضحية تمكنهم من ابتزاز الضحية بها والتوصل الى الاعتداء الجنسي على ارض الواقع, خاصة ونحن نتحدث عن شخص يملك دراية كاملة بمكان سكن الضحية وكافة المعلومات الشخصية التي تخص دائرة الضحية الاجتماعية.
- الاتصال المرئي: مكالمات الفيديو التي تأتي للهاتف من اشخاص غريبين تكون بهدف ابتزاز وايقاع الضحية بنسبة 95 بالمئة, يقوم المبتز باستخدام تقنية الاتصال المرئي لمدة دقيقتين فقط يتم من خلالها سرقة صوت ووجه الضحية واستخدام تقنيات فبركة الكترونية متطورة جدا لتضليل وتركيب فيديو اباحي للشخص من خلال صورة وجهه التي التقطها مع صوته الذي تحدث به خلال الاتصال.
- فايروسات الأجهزة: يعتبر هذا النوع من الهجمات الالكترونية, من اخطر الأنواع, لأنه يستخدم تقنيات تسمح له ببث فايروسات الكترونية الى الأجهزة المحوسبة تقوم بشن هجوم الكتروني يهدف الى سيطرة كاملة على الجهاز, مما يؤدي الى مراقبة كافة المحتويات التي يطلع عليها المستخدم, ويفتح المجال للمخترق بأن يحذف ويضيف ملفات كما يشاء على جهاز الضحية, يستخدم هذا النوع من الهجوم بين المؤسسات الرسمية والشركات التجارية في غالبية الاحيان, للإيقاع بالجهة المنافسة في دائرة الشك والمساءلة القانونية فيما بعد.
- الهجوم الجزئي: هذا الهجوم يهدف الى الاختراق الجزئي للأجهزة والبيانات, ويتم من خلاله التوصل الى الرسائل المتبادلة بين طرفين حديث, هنا يتم اصطياد الفريسة من خلال المواقع الاباحية, فعندما يسجل المستخدم دخولا متكررا الى موقع جنسي اباحي فإن الحاسوب يسجل بياناته ويقوم المخترق بتتبعه الكترونيا حتى يصل الى حسابه الشخصي ويفتح محادثات يتم تبادل صور اباحية او مكالمات مصورة وتسجيل كل ذلك لينفذ بهذه الادلة جريمة ابتزاز كاملة.
هنالك العديد من المراكز السايبراتية التي صارت اكثر اهتماما بقضايا الهجمات الالكترونية والابتزاز الالكتروني, غير انها تطلعك على كافة القوانين التي تدين المبتز, فإنها تتبع المبتز حتى تصل الى هويته الحقيقية وتقوم بمحاسبته قانونيا, ويتم كل ذلك بسرية تامة والاحتفاظ بكافة معلومات وبيانات الضحية, وأهم هذه المراكز, مركز سايبر وان في البلاد وهذه أرقام التواصل معه:
العالم الالكتروني صار اكثر توسعا واكثر خطورة ولكن دوما لكل مشكلة حل, فإن كنت انت احد المتعرضين الى أي نوع من أنواع الابتزازات الالكترونية بإمكانك التوجه الى مركز سايبر وان لطلب الاستشارة والمساعدة, المركز الذي يصنف من المراكز الأولى على المستوى المحلي والعربي, في إمكانية حل القضايا ومتابعتها قانونيا.
أرقام التواصل مع المركز:
972533392585+
972505555511+
كيف تتصدى للهجمات الالكترونية؟
- لا تتفاعل مع المحتويات الجنسية خاصة اذا وصلت الى جهازك من ملف غير معروف لأن هذه الروابط والملفات هي الأنجع والأسرع في ايصالك الى فخ الابتزاز.
- واظب دائما على تفيير كلمات السر لأجهزتك وحساباتك الالكترونية: انتبه دائما على اهمية وضع كلمات سر قوية لحساباتك مكونة من ارقام واحرف وابتعد دائما عن كلمات السر المنتشرة بكثرة او عن التواريخ المهمة في حياتك.
- لا تستقبل اصدقاء لا تعرفهم شخصيا: لا تجعل منصاتك الاجتماعية عرضة الى مجتمعات واشخاص لا تعرفهم شخصيا او يملكون اسماء مستعارة لأن غالبية هذه الحسابات تكون خطرة وهدفها الابتزاز.
- واظب على تفعيل انظمة حماية الكترونية على جهازك: انتبه دائما على وجود تطبيق يحمي بياناتك الشخصية مثل تطبيق نوي المرفق على ابل ستور وجوجل ستور, الذي يهتم بحماية كافة معلوماتك ولا يسمح لأي اختراق بأن يسحب محتواك ويستخدمه ضدك.
- لا تحتفظ بصور خاصة وجنسية لك على اجهزتك: حتى وان كانت صور في جهازك الخاص فهي عرضة للاختراق والتسريب فأنظمة الاختراق السايبراتية صارت اكثر خطورة وقوة من ذي قبل ويمكنها الوصول الى صورك بكل سهولة حتى وان حفظت الصور فقط ولم تقم بنشرها.
- قم بالتواصل مع اقرب مركز استشارة سايبراتية عندما يصلك اشعار بأن جهازك يتعرض لمحاولة قرصنة: التواصل المبكر مع جهات الاختصاص يضمن لك خروجا سريعا من القضية دون الحاجة الى الوقوع في قضية ابتزاز الكتروني تجرك فيما بعد لدفع مبالغ مادية خيالية او الحاق الأذى الجسدي والجنسي والنفسي بك.
- قم بايصال جهازك بأجهزة موثوقة اخرى وربط كافة منصاتك الالكترونية ببريد الكتروني موثوق لك ويحمل كلمة سر قوية: ربط الاجهزة ببريد الكتروني او رقم هاتف يساهم في تقوية انظمة حماية المعلومات الالكترونية فيما يصعب اي قضية اختراق الكتروني ويفشل اي هجمة الكترونية تحدث مع جهازك, لأن البريد الالكتروني سيرسل لك رسالة تنص على ان جهة غير معروفة تحاول الوصول الى بياناتك بطريقة غير صحيحة من جهاز غير جهازك, وعند التتبع من قبل المهندسين الالكترونيين يمكن تحديد هوية المخترق وموقعه الجغرافي.
- لا تتردد في القراءة وزيادة ثقافتك الالكترونية فيما يخص عالم الالكترونيات والمنصات الرقمية, خاصة عند الوصول الى مصادر معلومات موثوقة مثل موقع مركز سايبر وان على ووردبريس. يمكنك الاستفادة من كافة المقالات العلمية التي تفسر الحساة الالكترونية والخوض في تفاصيل القرصنة الالكترونية والسايبراتية.
ان قمت باتباع كافة الخطوات التي تحميك من الوقوع في فخ الهجمات الالكترونية والقرصنة الابتزازية لا تفقد الامل في حل القضية وراجع ارقام مراكز الاختصاص الرسمية التي توفر لك حلا جذريا لقضيتك دون استخدام بياناتك فيما بعد لابتزازك بها مجددا.
وتذكر دائما انه كلما زاد الوعي الشخصي في الالكترونيات والعالم الرقمي كلما قلت نسبة تعرضك لهجمات الكترونية.
مراجع: