الهجمات السيبرانية على البنوك !!


الهجمات السيبرانية على البنوك: التهديدات، الحوادث العالمية، وتأثيرها على القطاع المالي، تُعتبر البنوك من أكثر الأهداف جذبًا للهجمات السيبرانية، حيث تحتوي على كميات هائلة من البيانات المالية والمعلومات الشخصية، مما يجعلها هدفًا مغريًا للقراصنة. ومع التحول الرقمي الكبير والسريع، ازدادت تهديدات الأمن السيبراني، مما يفرض على المؤسسات المالية تعزيز استراتيجيات الحماية لمواجهة المخاطر المتزايدة.

وقد أصبحت اليوم البنوك والمؤسسات المالية من بين الأهداف الأكثر استهدافًا للهجمات السيبرانية نظرًا لاعتمادها الكبير على التكنولوجيا في إدارة حسابات العملاء، تحويل الأموال، وإتمام العمليات المالية. ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد يجعلها عرضة للتهديدات السيبرانية، حيث يسعى القراصنة إلى سرقة الأموال، الوصول إلى البيانات الحساسة، أو حتى تعطيل الأنظمة المصرفية بأكملها.

تعريف الهجمات السيبرانية على البنوك

الهجمات السيبرانية على البنوك هي محاولات اختراق الأنظمة الرقمية للبنوك بهدف سرقة البيانات المالية، تدمير الأنظمة أو التلاعب بها. قد تشمل هذه الهجمات تقنيات مثل البرمجيات الخبيثة، اختراق الشبكات، والهندسة الاجتماعية. المهاجمون قد يستهدفون أنظمة الدفع الإلكتروني، البيانات الشخصية للعملاء، أو حتى الحسابات المصرفية. تهدف هذه الهجمات إلى الاستفادة من الثغرات الأمنية في الأنظمة المصرفية للوصول إلى أموال العملاء أو تعطيل العمليات المصرفية. مواجهة هذه الهجمات تتطلب إجراءات أمان قوية، مثل التشفير، تحديثات منتظمة، ووعي الموظفين بالتهديدات السيبرانية.

الجدير بالذكر أن معظم الهجمات السيبرانية على البنوك تتشابه اشكالها يالتهديدات السيبرانية على المؤسسات الأخرى المشابهة، فعادةً ما يستعمل القراصنة هجمات مثل: التصيد الاحتيالي وهجمات البرامج الضارة وهجمات الفدية في هجومهم على البنوك.

الهدف من الهجمات السيبرانية على البنوك

الهجمات السيبرانية على البنوك تهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية يمكن أن تهدد استقرار المؤسسات المالية. أبرز هذه الأهداف تشمل:

  1. سرقة البيانات المالية:
    يسعى المهاجمون لاختراق الأنظمة المصرفية للوصول إلى بيانات الحسابات المصرفية، البطاقات الائتمانية، والمعلومات المالية الحساسة للعملاء.
  2. تحويل الأموال بشكل غير قانوني:
    المهاجمون قد يحاولون تحويل أموال من حسابات العملاء أو من حسابات البنك إلى حسابات خارجية بهدف سرقة الأموال.
  3. تعطيل الأنظمة المصرفية:
    بعض الهجمات تهدف إلى تعطيل أنظمة الدفع الإلكتروني أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، مما يسبب اضطرابًا في العمليات اليومية للبنك.
  4. الحصول على معلومات سرية:
    الهجمات قد تستهدف الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بعملاء البنك أو البيانات الداخلية للمؤسسة المالية بهدف استغلالها لاحقًا.
  5. الابتزاز والتهديد:
    قد يسعى المهاجمون لاختراق الأنظمة المصرفية بهدف الحصول على فدية من البنك مقابل إعادة الوصول إلى البيانات أو إيقاف الهجوم.
  6. التلاعب في المعاملات المالية:
    الهجمات قد تستهدف تعديل أو تزوير المعاملات المالية داخل الأنظمة البنكية، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في النظام المصرفي.

هذه الأهداف تجعل البنوك هدفًا رئيسيًا للهجمات السيبرانية، مما يتطلب تطوير استراتيجيات أمنية متقدمة لحماية أنظمتها وبيانات عملائها.

أنواع الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنوك

البنوك تعد هدفًا رئيسيًا للهجمات السيبرانية نظرًا لطبيعة المعلومات الحساسة التي تديرها. تتنوع أنواع هذه الهجمات وتشمل:

  1. هجمات التصيد الاحتيالي (Phishing):
    في هذه الهجمات، يستخدم المهاجمون رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية مزيّفة لتوجيه الضحايا إلى مواقع إلكترونية مزيفة، حيث يُطلب منهم إدخال معلوماتهم الشخصية أو المالية.
  2. البرمجيات الخبيثة (Malware):
    يستخدم المهاجمون البرمجيات الخبيثة مثل الفيروسات أو تروجانات للوصول إلى الأنظمة البنكية وسرقة البيانات أو تعطيل الأنظمة الداخلية للبنك.
  3. هجمات رفض الخدمة الموزعة (DDoS):
    في هذا النوع من الهجمات، يتم تحميل الخوادم بملايين الطلبات من أجهزة متعددة لشل أنظمة البنك وتسبب في توقف الخدمة عن العمل لفترة زمنية.
  4. هجمات التسلل الداخلي (Insider Threats):
    هذه الهجمات تحدث عندما يقوم موظف أو شخص ذو صلاحيات داخلية باستغلال موقعه للوصول إلى معلومات حساسة أو إجراء عمليات غير قانونية.
  5. هجمات Man-in-the-Middle (MITM):
    في هذا الهجوم، يتسلل المهاجم بين العميل والبنك أثناء عملية تبادل البيانات، مما يسمح له باعتراض المعلومات مثل تفاصيل الحسابات أو كلمات المرور.
  6. هجمات الهندسة الاجتماعية (Social Engineering):
    يتم في هذا النوع من الهجمات استخدام خداع نفسي لجعل الأفراد يكشفون عن معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو بيانات الحسابات عبر الاتصال المباشر أو المواقع المزيفة.
  7. هجمات الفدية (Ransomware):
    يقوم المهاجمون بتشفير بيانات البنك أو أنظمته ويطلبون فدية مالية مقابل فك تشفير البيانات واستعادة الوصول إليها.
  8. هجمات SQL Injection:
    في هذه الهجمات، يتم استغلال ثغرات في قواعد بيانات البنك من خلال إدخال أوامر SQL ضارة لسرقة البيانات أو تعديلها.
  9. هجمات تزوير المعاملات (Transaction Fraud):
    يسعى المهاجمون في هذا النوع من الهجمات لتعديل المعاملات المالية في النظام المصرفي أو إجراء تحويلات غير مصرح بها من حسابات العملاء.
  10. الهجمات على تطبيقات الأجهزة المحمولة (Mobile App Attacks):
    مع تزايد استخدام التطبيقات المصرفية على الهواتف الذكية، تستهدف هذه الهجمات استغلال ثغرات التطبيقات للوصول إلى الحسابات المصرفية للمستخدمين.

تستدعي هذه الأنواع من الهجمات ضرورة تطوير استراتيجيات أمان قوية مثل التشفير، والمراقبة المستمرة، وتدريب الموظفين لضمان حماية المعلومات المالية وحفظ ثقة العملاء.

حوادث عالمية بارزة في الهجمات السيبرانية على البنوك

الهجمات السيبرانية على البنوك تزايدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى خسائر ضخمة في الأموال وتهديد ثقة العملاء. بعض من أبرز الحوادث العالمية تشمل:

  1. هجوم بنك بنغلاديش (2016):
    في هذا الهجوم، تعرض بنك بنغلاديش المركزي لاختراق سيبراني واسع النطاق أدى إلى سرقة 81 مليون دولار من حسابات البنك لدى الفيدرالي الأمريكي. استخدم المهاجمون برامج خبيثة وأرسلوا تعليمات مزورة لتحويل الأموال إلى حسابات في الخارج. تمكن المهاجمون من التحايل على النظام، ولكن تم منع تحويلات أخرى بعد أن تم اكتشاف الحيلة.
  2. هجوم SWIFT على البنوك (2016):
    هجوم آخر مرتبط بنظام SWIFT الذي يربط البنوك حول العالم. في هذا الهجوم، استغل المهاجمون ثغرات في النظام البنكي للقيام بتحويلات مالية غير مشروعة باستخدام الشبكة. الهجوم استهدف بنوكًا في مختلف أنحاء العالم وساعد في تحريك أموال عبر الحدود بسرعة.
  3. هجوم على بنك نيجيريا (2018):
    استهدف قراصنة البنك المركزي النيجيري في عام 2018 باستخدام أساليب متقدمة في البرمجيات الخبيثة لسرقة ملايين الدولارات. تم استخدام برامج التجسس للحصول على بيانات حساسة من أنظمة البنك وامتدت الهجمات لتشمل العديد من البنوك المحلية.
  4. هجوم “NotPetya” على بنوك أوكرانيا (2017):
    هجوم “NotPetya” هو هجوم سيبراني واسع النطاق استهدف أوكرانيا في عام 2017. كانت البنوك الأوكرانية من بين الأهداف الرئيسية للهجوم الذي تسبب في تعطل العديد من الأنظمة المالية وسرقات ضخمة للبيانات. رغم أن الهجوم بدأ في أوكرانيا، إلا أنه امتد إلى العديد من الدول الأخرى وأدى إلى خسائر مالية كبيرة.
  5. هجوم بنك “T-Mobile” في الولايات المتحدة (2021):
    في 2021، تعرضت شركة T-Mobile للهجوم، وهو ما أدى إلى تسريب معلومات شخصية وحساسة للعملاء، من بينها البيانات البنكية. تم استخدام الهجوم للحصول على البيانات الشخصية للعملاء والتي يمكن أن تُستخدم لاحقًا في الهجمات على الحسابات المصرفية.
  6. هجوم على بنك “Capital One” (2019):
    في 2019، تم اختراق قاعدة بيانات بنك “Capital One” في الولايات المتحدة مما أدى إلى تسريب معلومات شخصية ومالية لحوالي 100 مليون عميل. استخدم المهاجم ثغرة في خدمات الحوسبة السحابية التابعة لـ Amazon للحصول على بيانات حساسة مثل أرقام الحسابات وأرقام بطاقات الائتمان.
  7. هجمات الفدية على البنوك الروسية (2022): فقد تعرضت البنوك الروسية لهجمات فدية متقدمة، حيث تم تشفير أنظمتها وإجبارها على دفع فدية ضخمة لاستعادة البيانات.

تأثير الهجمات السيبرانية على البنوك

تؤثر الهجمات السيبرانية على البنوك بشكل عميق، حيث تتسبب في العديد من الأضرار التي تشمل الأمن المالي، والسمعة، والأعمال التشغيلية. فيما يلي بعض التأثيرات الرئيسية للهجمات السيبرانية على البنوك:

  1. الخسائر المالية المباشرة:
    الهجمات السيبرانية قد تؤدي إلى خسائر مالية ضخمة نتيجة للسرقات الإلكترونية أو تحويل الأموال بشكل غير قانوني، مثلما حدث في هجوم بنك بنغلاديش. بالإضافة إلى ذلك، قد يتكبد البنك تكاليف كبيرة في إصلاح الأنظمة المصرفية المتضررة.
  2. تعطيل العمليات البنكية:
    الهجمات مثل هجمات “رفض الخدمة الموزعة” (DDoS) قد تؤدي إلى توقف الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، مما يعطل عمليات الدفع والتحويلات البنكية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى التأثير على العملاء والشركات التي تعتمد على هذه الخدمات في تعاملاتها اليومية.
  3. تسريب البيانات الحساسة:
    في حال تم اختراق البيانات المصرفية، قد يتم تسريب معلومات حساسة للعملاء مثل أرقام الحسابات، بيانات البطاقات الائتمانية، ومعلومات شخصية أخرى. هذا يزيد من خطر استغلال هذه المعلومات في هجمات الاحتيال أو السرقة المالية.
  4. تضرر سمعة البنك:
    الهجمات السيبرانية قد تؤثر بشكل كبير على سمعة البنك في السوق. فقدان ثقة العملاء في قدرة البنك على حماية بياناتهم يمكن أن يؤدي إلى تراجع أعداد العملاء وازدياد التردد في استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
  5. الامتثال القانوني والمشاكل التنظيمية:
    إذا كان البنك غير قادر على حماية بيانات عملائه، قد يواجه مشاكل قانونية بسبب انتهاك قوانين حماية البيانات. قد يؤدي ذلك إلى فرض غرامات وعقوبات من الهيئات التنظيمية مثل قوانين حماية الخصوصية الأوروبية (GDPR).
  6. التأثير على الابتكار والنمو:
    الهجمات السيبرانية قد تؤدي إلى تقليص قدرة البنك على الابتكار أو تطوير خدمات جديدة بسبب التركيز المستمر على تعزيز الأمان وحماية الأنظمة من التهديدات. كما قد تؤدي هذه الهجمات إلى تأجيل خطط التوسع أو تنفيذ مشاريع جديدة.
  7. زيادة الاستثمارات في الامن السيبراني:
    بعد الهجوم، ينبغي على البنوك استثمار مبالغ كبيرة في تعزيز الأمن السيبراني. يشمل ذلك تحديث الأنظمة، تدريب الموظفين، واستخدام تقنيات متقدمة للكشف عن التهديدات. يمكن أن تكون هذه التكاليف على المدى الطويل باهظة.
  8. التهديد للعملاء:
    في حالة سرقة البيانات، قد يتعرض العملاء للاحتيال المالي، حيث يتم استخدام بياناتهم في عمليات غير قانونية مثل سحب الأموال أو إجراء معاملات غير مصرح بها. هذا يؤثر سلبًا على العلاقة بين البنك والعملاء.
  9. ضعف ثقة العملاء بالبنوك: أي اختراق أمني في بنك قد يؤدي إلى فقدان ثقة العملاء، مما يدفعهم للبحث عن مؤسسات مالية أكثر أمانًا.

ما هو نوع الأمن السيبراني الذي تستخدمه البنوك

البنوك تعتمد على أنظمة أمن سيبراني متقدمة لحماية بيانات العملاء والمعاملات المالية. هذه الأنظمة تشمل عدة طبقات من الحماية، وأهمها:

  1. التشفير (Encryption):
    حيث تستخدم البنوك تقنيات التشفير القوية مثل AES-256 لتأمين البيانات أثناء نقلها وتخزينها، ويتم تشفير بيانات البطاقات الائتمانية وحسابات العملاء لمنع أي جهة غير مصرح بها من الوصول إليها.
  2. أنظمة الجدار الناري (Firewalls):
    تعمل الجدران النارية على منع الدخول غير المصرح به إلى الشبكات المصرفية، ويتم استخدام Next-Generation Firewalls (NGFW) التي توفر حماية متطورة ضد الهجمات.
  3. أنظمة كشف التهديدات والاستجابة لها (IDS & IPS):
    يعتبر نظام كشف الاختراق (IDS) من اشهر هذه الانظمة حيث يراقب الشبكة ويكتشف أي نشاط غير طبيعي. ويستعمل ايضًا نظام منع الاختراق (IPS) يعمل على منع أي محاولة اختراق قبل أن تسبب ضررًا.
  4. المصادقة متعددة العوامل (MFA – Multi-Factor Authentication):
    وتتطلب هذه المصادقة خطوتين او اكثر للتحقق من هوية المستخدم، مثل: رموز otp او بستعمال بصمات الاصابع، كما تستعمل البنوك بروتوكولات مثل FIDO2 وBiometric Authentication لحماية الحسابات.
  5. الذكاء الاصطناعي وتحليل السلوك (AI & Behavioral Analytics):
    تعتمد البنوك على تحليل سلوك المستخدمين لاكتشاف أي نشاط غير طبيعي، حيث أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لكشف عمليات الاحتيال والتصيد الاحتيالي.
  6. أنظمة الحماية من هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS Protection):
    تقوم البنوك بنشر تقنيات مكافحة هجمات DDoS التي تحمي مواقعها وخدماتها الإلكترونية من الإغراق بالطلبات الوهمية.
  7. برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة (Anti-Malware & Endpoint Security):
    يتم استخدام أنظمة متقدمة لمكافحة الفيروسات لحماية الأجهزة والشبكات من البرمجيات الخبيثة. ويتم تأمين نقاط النهاية (مثل أجهزة الكمبيوتر والخوادم) باستخدام حلول متخصصة.
  8. الأمان السحابي (Cloud Security):
    تستخدم البنوك تقنيات الأمن السحابي لحماية البيانات المخزنة في الخدمات السحابية. ويتم تطبيق التشفير السحابي وتقنيات التحكم في الوصول لمنع أي اختراقات.
  9. أنظمة التحقق من الهوية وإدارة الوصول (IAM – Identity & Access Management):
    تستخدم البنوك أنظمة إدارة الهوية والصلاحيات لتحديد من يمكنه الوصول إلى البيانات. ويتم تطبيق سياسات Zero Trust التي تمنع أي شخص من الوصول إلا بعد التحقق الدقيق من هويته.
  10. برامج التوعية الأمنية (Security Awareness Training):
    يتم تدريب الموظفين والعملاء على تجنب التصيد الاحتيالي والهجمات الإلكترونية، حيث تقوم البنوك بتنفيذ اختبارات أمنية دورية لاختبار جاهزية الأنظمة والموظفين

أشهر شركات الأمن السيبراني التي تحمي البنوك

يوجد العديد من الشركات المتخصصة في الامن السيبراني تحمي البنوك وتقدم لها خدمات كثيرة، مثل:

  • شركة cyberone سايبر وان للأمن السيبراني، تقدم استشارات وحلول عملية رائعة.
  • شركة Palo Alto Networks متخصصة في الجدران النارية والحماية من الهجمات.
  • شركة McAfee توفر حلول مكافحة الفيروسات والهجمات السيبرانية.
  • شركة CrowdStrike تقدم حلول كشف التهديدات والاستجابة لها.
  • شركة FireEye تقدم خدمات تحليل التهديدات واختبار الاختراق.
  • شركة IBM Security توفر حلول SIEM وتحليلات أمنية متقدمة.

دور شركات الأمن السيبراني مثل سايبر وان

شركات الأمن السيبراني مثل سايبر وان بقيادة المهندس أحمد بطو تلعب دورًا أساسيًا في حماية البنوك من الهجمات الإلكترونية المتزايدة، حيث تقدم حلولًا متقدمة للكشف عن التهديدات، وإدارة المخاطر، والتصدي للهجمات قبل أن تؤثر على العمليات المالية.

اليك الحلول التي تقدمها سايبر وان للبنوك:

  • توفير أنظمة كشف التهديدات والاستجابة لها (Threat Detection & Response)، مثل:
    • نظم كشف الاختراق (IDS) لمراقبة حركة المرور داخل الشبكة واكتشاف الهجمات المحتملة.
    • تقنيات الـ SIEM (Security Information and Event Management) لتحليل البيانات وتحذير البنوك من أي اختراق محتمل.
    • نظم منع الاختراق (IPS) لمنع الهجمات قبل حدوثها.
  • الحماية من هجمات الفدية (Ransomware Protection): من خلال تقديم حلول جوهرية، مثل:
    • أنظمة تحليل سلوك البرمجيات الضارة لاكتشاف أي نشاط مشبوه قبل أن يسبب ضررًا
    • أدوات النسخ الاحتياطي والاسترداد الآمن للبيانات لضمان استعادة الملفات دون دفع فدية
  • التصدي لهجمات الحرمان من الخدمة (DDoS Protection): حيث توفر شركة سايبر وان جدران حماية متقدمة قادرة على امتصاص الهجوم وإعادة توجيه حركة المرور إلى خوادم احتياطية، وتستعمل ايضًا تقنيات Cloud-Based DDoS Mitigation لتصفية حركة المرور ومنع التأثير على العمليات المصرفية.
  • تأمين البنية التحتية السحابية (Cloud Security): حيث تقوم شركة سايبر وان بتوفير أنظمة إدارة الهوية والصلاحيات (IAM) لحماية الوصول إلى البيانات المصرفية، كما تقوم بتطبيق تقنيات Zero Trust Security التي تضمن أن أي محاولة وصول يتم التحقق منها بصرامة.
  • الحماية من الاحتيال المالي وعمليات القرصنة (Fraud Prevention): وذلك عن طريق التحقق متعدد العوامل (MFA) لضمان عدم استخدام بيانات تسجيل الدخول المسروقة.
  • التدريب والتوعية الأمنية للموظفين والعملاء (Security Awareness).
  • إجراء اختبارات الاختراق (Penetration Testing).
  • إجراءالامتثال للقوانين واللوائح التنظيمية (Regulatory Compliance)
  • تقنيات التشفير المتقدمة: عبر تأمين بيانات العملاء والعمليات المصرفية من خلال بروتوكولات تشفير قوية.
  • اختبارات الاختراق: من خلال محاكاة هجمات سيبرانية لاكتشاف نقاط الضعف في الأنظمة وإصلاحها.
  • حماية أجهزة الصراف الآلي: عبر تقديم حلول أمنية متطورة تمنع اختراق أجهزة الصراف وسرقة البيانات.
  • إدارة الحوادث: من خلال تقديم خطط استجابة شاملة تضمن استعادة العمليات المصرفية بسرعة.

ختاماً، الهجمات السيبرانية على البنوك ليست مجرد تهديدات عابرة، بل تمثل خطرًا حقيقيًا يهدد الاستقرار المالي العالمي. ومع تطور أساليب القراصنة، يجب أن تستثمر البنوك في أحدث تقنيات الأمن السيبراني لحماية نفسها وعملائها من الخسائر الفادحة.

وينبغي على البنوك الاستفادة من الاخطاء المتكررة وجعل انظمة الآمان داخل المؤسسات المالية أقوى، حيث يمكنها الاستعانة بشركات متخصصة في مجال الامن مثل سايبر وان وغيرها.

الأمن السيبراني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *