تاثير الفيسبوك على حياتنا اليومية، تعتبر اليوم مواقع التواصل الاجتماعي من أولى اهتمامات مستخدمي الانترنت بلا منازع، كيف لا وهي من تسهل عليهم التواصل بكل الطرق والسبل مع المعارف والأصدقاء، ومن ابز هذه المواقع كان موقع فيس بوك، وانستقرام، وسنا شات، وتويتر، وتيك توك، وغيرهم من المواقع التي أصبحت اكثر المواقع رواجاً واستخداماً على الانترنت اليوم.
يعتبر موقع فيسبوك من ابرز هذه المواقع وهو من ابتكار مارك زوكربيرغ، والذي قام بتطويره لاحقاً، لعدة اشكال وتطور بعدة هيئات، حتى وصل الى ما وصل اليه اليوم، ويعتبر اليوم فيس بوك من اكثر مواقع التواصل الاجتماعي حيوية، حيث يلعب جرواً مهماً جداً في حياة البشر وسلوكهم وافكارهم ووعيهم.
تاثير الفيسبوك على حياتنا اليومية Facebook
فيسبوك من اهم مواقع المحادثة والتواصل بين الناس، فهو الموقع الأول الذي اطلع من اجل التواصل الاجتماعي، والذي اصبح له كل الشهرة في يومنا هذا، فها هو يقتحم كل بيت غصباً عن ساكنيه ورافضيه، فلا يكاد بيت يخلو منه ولا من استخدامه، وأما من يرفض استخدامه فيسمى بالإنسان الرجعي، ولربما هذه حقيقية تعد مشكلة، فكيف لإنسان عاقل متطور منفتح على العالم يرفض استخدام فيس بوك!
يمكن هذا الموقع مستخدميه من نشر المنشورات النصية التي يرغبون بها مع ارفاق صور او فيديوهات بالشكل الذي يرغبون بها، واجراء محادثات ومكالمات صوتية او فيديو، وغيرها مما قد يخطر على بالك ونعرفه جميعنا، ما جعله يسهل الكثير على حياة الانسان ومستخدميه، ولكن ما مدى هذا الاستخدام وكل كان تأثيره ايجابياً بحتاً على المستخدمين أم شابه بعض السلبيات والتناقضات!
يعتبر اليوم الفيسبوك من اكبر المواقع التي يستخدمها الجميع بلا منازع، لذا فإنه بالتأكيد ما جعله يصل لهذه المرحلة من استخدامه تأثيره الكبير والمفرط على الانسان وهذا ما ظهر جلياً فيظل هذا الاستخدام الكبير، فأصبحنا نستخدمه في كل أمور حياتنا، سواء في المحادثات العادي ام التعليم ام التعلم، او العمل او التجارة او الطب او السفر، او معرفة أحوال الطقس والمناخ والترفيه، والسياسة والدين وغيرها من الأمور، ما يجعله فعلياً يؤثر على كافة مناحي الحياة التي نعيشها في مجتمعاتنا المختلفة.
كل ذلك يبرز لنا دوره وتأثيره الكبير على حياتنا، فلا يكاد مجال ولا منحى من مناحي حياتان الا ويشمله، الأمر الذي يجعله سلاح ذو حدين، فهو من جهة يفهم علينا ما نريده، ومن جهة أخرى فهو قد يكون كالسيف على رقابنا ان لم نحسن استخدامه فعلياً، سواء علينا او على أولادنا والذي قد يتمثل في انخفاض التفاعل الاسري الواقعي، فتجد افراد الاسرة الواحدة يتفاعلون معاً عبر محادثات الفيس بوك او منشوراته اكثر مما يتفاعلون سوياَ في البيت تحت سقفِ واحد، ما يجعله امراً يتهدد حياة البشر بامراض نفسية خطيرة!
إضافة لكونه مساحة لنشر الشائعات بين الناس، وانتشار جرائم الاحتيال الالكتروني فيه، وزيادة الانطوائية والعزلة الاجتماعية,
تاثير الفيسبوك على الشباب
بالتأكيد يمكننا القول ان الشباب هم اكثر الفئات التي ستأثر بمثل هذه المواقع، فتاثير الفيسبوك على الشباب ربما سيكون الأشد لكونهم اكثر الفئات التي تستهدف هذه المواقع عموماً، وربما يعتبر الفيسبوك اكثرهم تفاعلاً، لذا فإن مستخدميه سيكونون الأكثر بلا منازع وفي الغالب ستكون فئة الشباب هي الفئة الأكبر بالتأكيد، نظراً لقلة القيود التي تفرض عليها في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن كيف يمكن ان يكون تاثير الفيسبوك عليهم؟
يعتبر الفيسبوك اكبر منصة للتواصل والتفاعل الاجتماعي على الانترنت، لذا فإن هناك الكثير من المزايا التي سترافقه وبالأخص لفئة الشباب، من ابرزها تسهيل الحوار والحديث مع غيرهم من الناس، بالإضافة لمشاركة اهتماماتهم ورغباتهم عليه، والتعبير عن رأيهم بحرية، وإيجاد فرص عمل عليه، ولأغراض التعليم والتعلم، واستكشاف العالم، والتعرف على ثقافات الغير، والكثير من المزايا التي تبهرنا اذا استخدم بالشكل الصحيح.
ولكن على الجانب الآخر فبالتأكيد لن يخلو موقع كهذا من السلبيات خاصة بعد الكم الهائل من الأشخاص الذين يستخدموه، فقد تكون الخصوصية أولى الأمور المعدومة والتي نفتقدها على هذا الموقع، فإذا ما اردت بالتعليق على منسور ما فستجد كل من لديك من أصدقاء يرون تعليقك، ولن يقف الأمر هنا بل يمتد للمنشورات والحالات التي يتم مشاركتها والتي تارة تعبر عن الحزن وأخرى عن الفرح وغيرها عن البكاء وغيرها من الحالات التي تشعرك بانعدام الخصوصية فعلاً، إضافة لإدمان هذا الموقع الذي اثبتت الدراسات ان ادمانه يوازي بل ويفوق ادمان المخدرات والكحول، والابتزاز والسرقات والنصب والاحتيال الذي زاد بشكل هائل عليه، ولا يقف الأمر هان بل قد يكون سبباً في فشلك دراسياً أو ربما عملياً واضاعة وقتك عبثاً وابعادك عن أهلك، إضافة للأضرار على صحتك كشاب في مقتبل عمره!
تاثير الفيسبوك على الأطفال
على الرغم من أن الفيسبوك يضع قيود امام استخدام الأطفال له، إلا انه لا مفر من استخدامهم له، الأمر الذي يجعل التأثير واضح عليهم، لذا فإن او خطوة يجب اتخاذها حيال هذا الامر وخاصة الأهل هو ان يعطوا الطفل فكرة عن ما هية الانترنت وكيف نستخدمه، وما هي الاضرار التي تنتج عن الاستخدام السيء له اذا لم نحسن استخدامه، كي نضعهم بالصورة وكيفية استخدامه بالشكل الصحيح، لئلا يتعرضوا لأي من الجرائم الإلكترونية التي تمر علينا كثيراً. و
فالجانب الإيجابي لاستخدام الفيسبوك بالنسبة للطفل اذا ما تم استخدامه بالشكل الصحيح، فإنه سيؤثر ايجابياً عليا، خاصة في عملية التعلم، والتوسع في المدارك المعرفية، والمعرفة، و التعرف على ثقافات الغير، والتواصل مع الأهل والاقارب، واحترافية استخدام الحاسوب والتعامل معه بالشكل الصحيح وغيرها من الإيجابيات التي تتعدد اذا ما اسحنا استخدامه.
اما التاثير السلبي والأضرار للفيسبوك على الأطفال في الغالب إن لم يكن بإشراف ورقابة من الاهل فإنه نتائجه ستكن وخيمة وغير مرضية ابداً، وربما خطيرة على الطفل، والتي من ابرزها:
- الإدمان عليه والذي قد يجر لنتائج تؤثر على صحة الطفل الجسدية والنفسية مثل قلة التركيز، وضعف التحصيل الدراسي، والقلق والاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية، وكشفت بعض الدراسات ان الطلاب الذين يقضون ساعات أطول على الفيسبوك يكونون اكثر تعاسة وكآبة من اقرانهم من الطلاب، نظراً للمقارنة الاجتماعية التي يسببه الفيسبوك وامراض جسدية مثل السمنة والكسل.
- واستخدامه في الدخول لصفحات وحسابات غير لائقة او غير أخلاقية وربما حنسية، قد تؤذي الطفل نفسياً.
- بالإضافة للتقليد الأعمى لكل ما يرونه عليه، والذي ربما يكون خطيراً على الطفل وعلى مرحلته العمرية التي يمر بها، والتي تكون بحاجة للمعرفة والتقليد.
- وفي بعض الأحيان قد يصل الامر لأن يتم ابتزاز الطفل وتهديده وجر قدمه لفعل أفعال تؤذيه نفسياً وجسيداً، وتشير الدراسات الى ان حوالي طفل واحد على الأقل من بين خمسة أطفال يتعرض لطلب جنسي من اشخاص غرباء! وايضاً عندما تم الترويج لكثير من التطبيقات عبر موقع فيسبوك مثل تطبيق مريم والحوت الأزرق وبيكمون والذي جر اقدام الكثير من الأطفال للموت، وزادت نسبة الموت والانتحار بشكل كبير بعد استخدامهم لهذه التطبيقات، والتي كانت فكرتها والترويج لها من الفيس بوك.
أضرار الفيس بوك النفسية
بالتأكيد كباقي مواقع التواصل الاجتماعي، فإذا ما افرطنا في استخدام الفيسبوك فإن اضراره على صحتنا النفسية والجسدية ستكون وخيمة وكبيرة، كما ه والحال فيما يلي:
- الامراض النفسية العديدة، مثل: الإدمان عليه، والذي يشابه ادمان المخدرات الكحول في تاثيره على الجسم كما اثبتت الدراسات.
- الكسل والخمول، نتيجة للاستخدام المفرط له.
- الاكتئاب والقلق، وقلة التركيز، والفهم والادراك.
- تدني التحصيل الدراسي والعملي أيضاً، حيث اثبتت الدراسات انه كلما زادت عدد الساعات في استخدام الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي قل معها الشعور بالرغبة في العمل او الدراسة.
- قد يؤدي لحدوث نوع من الضغط النفسي لدى مستخدميه بافراط.
- تكون مجموعة من المشاعر السلبية، نتيجة لرؤية تطورات ونجاحات الآخرين، إضافة للأخبار من حروب وقتل ومجازر، ما يخلق شعور بالكآبة وكتلة من المشاعر السلبية لدى المستخدم.
إيجابيات الفيس بوك
كباقي مواقع التواصل الاجتماعي، وأي موقع آخر على الانترنت، لابد ان يكون هنا كجانبين جانب مظلم وكئيب وسلبي، وآخر مشرق ومبهج وايجابي، وهذا الحال مع الفيسبوك، فعلى الرغم من لك السلبيات التي تحيط به، إلا انه لا يخل ومن الإيجابيات التي تميزه وتجعله محط الأنظار والاستخدام، وهذه الإيجابيات هي:
- نشر الأخبار أولاً بأول معرفة كل اخبار العالم، حيث أن الفيس بوك اصبح موقع الصحافة والإعلام الأول الذي يتم نشر الخبر عليه قبل أي مكان آخر، فيضم كل المواقع الإخبارية والمحطات الكبرى حول العالم.
- الاتصال والتواصل بين الناس، ومشاركة التجارب والخبرات والثقافات، حيث قرب الفيس بوك كل بعيد، فيمكنك التواصل مع قريبك الذي يسكن في دولة اخرى، او صديقك الذي في أوروبا، من خلال الرسائل او الاتصالات.
- مشاركة اخبارك وصورك وحياتك وأفكارك وآرائك كما تحب وتريد مع الآخرين عبر موقع فيس بك، ومناقشتها معهم، واخذ رايهم فيها.
- معرفة أصدقاء جدد وتجديد علاقات وبناء علاقات جديدة مع اشخاص قد تعرفهم لأول مرة عبر هذا الموقع الكبير والمليء بكل الجنسيات، ولكن يجب عليك انتقاء الأصدقاء الذين ترغب في التعرف عليهم، كي لا تقع في الفخ.
- العمل عبرا لفيسبوك، فيمكنك ان تجد فرص علم كثيرة عليه، من قبل شركات كبرى، والتي أصبحت تستخدمه كنصة مهمة لعرض الوظائف عليها.
- التسويق لمنتجاتك من خلال موقع فيسبوك، بالطريق التي تريدها سواء على حساب الشخصي، او حساب اعمال، او صفحات عامة، او حتى مجموعات.
- دور الفيس بوك في علمية التعلم والتعليم والتواصل بين الطلبة والمدرسين، وهذا ما ظهر بالفعل في ظل جائحة كورونا، فكان للفيس بوك دور مهم وكبير في هذه إنجاح عملية التعليم واكمال سيرها بالشكل الصحيح.
شركة سايبر وان Cyber One
تعتبر سايبر وان شركة متخصصة في مجال الأمن السيبراني والامن المعلوماتي ولمكافحة الجرائم الإلكترونية، بالإضافة لتقديمها سلسلة من الاستشارات وتوفير مجموعة من الخدمات الأمنية التي يتم استهدافها أكثر ما يكون على الإنترنت، مثل: اختبارات الاختراق، والتقييم الأمني، والتدريب على التوعية الأمنية و للعديد من الخدمات الأمنية المهمة.
وفي حال تعرضكم لأي من الجرائم الإلكترونية سواء ابتزاز الكتروني او تهديد، او اختراق يمكنكم التواصل معنا على الأرقام التالية بالاتصال المباشر او على الواتس اب:
972533392585+
972505555511+
يظل الفيسبوك اليوم من اكبر المواقع ذات تأثير واضح على المجتمع الذي نعيش فيه، فلها دور مهم سواء كان إيجابي ام سلبي على حياتنا كبشر، فأصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا ويومنا، ودخل في كل مناحي ومجالات حياتنا بدون إرادة منا، الأمر الذي يجعلنا يجب ان نكون اكثر حرصاً في استخدامه والتعامل معه، ومعرفة كيفية ادارته بالشكل الصحيح، الذي لا يضرنا ولا يضر أبنائنا، وتوعيتهم لكيفية التعامل معه.
جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.
للتواصل info@cyberone.co
00972533392585
