ابتزاز، لقد أصبح مصطلح الابتزاز متداولاً بشكل كبير في حياتنا خلال السنوات القليلة الماضية، ويعود ذلك الى التطور التكنولوجي الكبير الذي حصل على مختلف مناحي الحياة، فقد أصبحت وسائل الاتصال والتواصل كثيرة متعددة وزادت معها مخاطر الخصوصية فأصبح بالإمكان الاطلاع على بيانات الأشخاص من قبل جهات رسمية وأخرى غير رسمية، مما أدى الى ظهور ظاهرة الابتزاز كاسوء الظواهر اللا أخلاقية في السنوات القليلة الماضية، وعانى ملايين الأشخاص من هذه المشكلة بطريقة او بأخرى بسبب استعمالهم الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي او لعدم ادراكهم لطبيعة البيئة الأمنية التي يتسم بها الانترنت بشكلٍ عام والتي تنعدم فيها الخصوصية بشكلٍ كبير.

ما هو الابتزاز الالكتروني Cyber Extortion

هي ظاهرة اتضحت ملامحها بشكلٍ جلي مع ظهور وسائل التواصل الالكترونية ومع تطورها الواسع في السنوات القليلة الماضية، ويمكن تعريفه على أنه عملية التهديد او الترهيب التي يتعرض لها الضحية بنشر مواد معينة تخصه عادةً ما تكون صور او أفلام او معلومات معينة تعتبر جميعها حساسة بالنسبة له وتمثل خط أخر بالنسبة لخصوصيته، وعادةً ما يستغل المبتزين الضحايا للحصول على الأموال عن طريق طلب مبالغ هائلة من المال.

ومع ظهور تقنيات تكنولوجية مختلفة وتداخلها مع كافة الأنظمة التكنولوجية الحديثة والتي لا يكاد يخلوا منها منزل واحد حول العالم ظهرت اشكال متعددة للابتزاز الالكتروني، فأصبح هناك عصابات مختصة في هذا المجال تقوم بتتبع الضحايا والايقاع بهم ويكون لديها المهارة الكافية في اختيار الفريسة فهي تعرِف هدفها بشكلٍ دقيق فقد تستمر عملية المراقبة قبل الإيقاع بالضحية لمدة أسابيع او شهور، وغالبًا ما تبدأ عملية الابتزاز الالكتروني عن طريق إقامة علاقة حب او صداقة مع الضحية وهي من اكثر الأساليب وابسطها استعمالاً فلا تحتاج سوى الى أسلوب في الاحتيال للإيقاع بالأشخاص.

الابتزاز الإلكتروني في إسرائيل مخاطر ونصائح

بذلت العديد من الجهات المعنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قصار جهدها في احباط عمليات ابتزاز متعددة للمحافظة على امن وسلامة المواطنين الأبرياء من مختلف الاخطار الناتجة عن الاستعمال الطبيعي او الخاطئ لشبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد تلقت الشرطة خلال فترة وجيزة اكثر من 433 بلاغ الكتروني بخصوص عملية ابتزاز يطلب فيها المبتز دفع فدية مقابل عدم الإفصاح عن الضحية بواسطة رسائل SMS قصيرة او عن طريق البريد الالكتروني، ووفقًا لما جاء في العديد من البلاغات تبين انه قد تم دس برامج اختراق عبر مسج وتم تصوير الضحية وهو يقوم ببعض الاعمال اللا أخلاقية خلال تصفحه لشبكة الانترنت وبعد التحقيق في الأمر تبين ظهور عدة أمور خطيرة جداً منها:

  • محاولة احد الأشخاص الانتحار بسبب عدم قدرته على دفع الفدية.
  • ايضًا حاول بعضهم السرقة لكي يستطيع دفع الفدية للشخص المبتز.

وفي سياق ذلك ننصحكم بالآتي في حالة التعرض لأيٍ محاولة ابتزاز:

  • عدم الاستجابة للشخص المبتز بأي شكل من الاشكال.
  • التحدث مع شخص قريب في الأمر حتى لو كان محرجاً.
  • التواصل مع الجهات الأمنية المختصة لكي تتابع الموضوع.

وفي حال التعرض لأي نوع من انواع الابتزاز الإلكتروني لا تتردد في التواصل مع شركتنا سايبر وان فهي متخصصة في مجال الجرائم الالكترونية وتستطيع حلها بكل سهولة وبسرعة كبيرة وبسرية تامة، وذلك عبر ارقام التواصل في الاسفل.

عقوبة الابتزاز الالكتروني في السعودية

لقد اصبح الابتزاز الالكتروني من ابرز اشكال التنمر الالكتروني في المملكة العربية السعودية، فقد شهدت الساحة العربية سلسلة كبيرة من الجرائم الالكترونية المتعلقة بالابتزاز واشكاله، وكان للسعودية نصيباً كبيراً من هذه الظاهرة فقد رصدت الأجهزة المختصة ومكافحة الجرائم ولا زالت ترصد عشرات عمليات الابتزاز في السعودية، وتعمل مكافحة الابتزاز في المملكة على استقبال كافة الشكاوى وتتبع المجرمين في مثل هذه الجرائم وترصد حركتهم خطوة بخطوة.

الجدير بالذكر أن السعودية تطبق القوانين الدولية في معاقبة المبتزين الكترونياً فقد تختلف العقوبة بحسب خطورة الانتهاك وحجم الجريمة التي قام بها المبتز، وعادةً ما تبدأ العقوبة بدفع غرامة مالية يتم فرضها بمبالغ كبيرة تحددها الجهات المختصة حيث يقوم بدفع تكاليف العلاج النفسي للاضطرابات النفسية التي تسببها للضحية، كما تقوم بعض الأنظمة بإصدار حكم بالحبس لمدة لا تقل عن شهر وقد تزيد لتصل لعدة سنوات على الشخص المبتز.

ضحايا الابتزاز الإلكتروني في الأردن

رصدت الجهات الأمنية في المملكة الأردنية الهاشمية مئات عمليات الابتزاز على مدار العشرين عاماً الماضية، واتضح ان غالبية هذه الضحايا هنّ من النساء والفتيات الصغيرات في السن، حيث يقعن ضحيةً لجرائم الابتزاز والذي غالباً ما يكون تحرش جنسي عن طريق وسائل التواصل المختلفة، ويقوم فيها الشخص المبتز بمحاولة استغلال الضحية من اجل الوصول الى غايته عن طريق استغلال مشاعرهنّ واخذ محادثات وصورة غرامية للتهديد بها لاحقًا والحصول على الغاية المرجوة.

ومن المعروف ان المجتمع الأردني مجتمع عربي إسلامي محافظ ففي مثل هذه الحالات قد يؤدي الى القتل في حال فضح امر الفتاة، وفي موقعنا سايبر ون سلطنا الضوء على هذا النوع من الجرائم الخطيرة التي باتت امراً مقلقاً ومخيفاً في مجتمعنا العربي وخصوصاً انها تهدد الخصوصية الاجتماعية وتؤدي الى التفكك الاسري وتدمير العلاقات الاجتماعية بشتى أنواعها.

وعلق القاضي المحامي الدكتور امجد الكردي على هذه الظاهرة في الأردن: “أفعال التحرش الإلكتروني تنامت بفعل الحجر المنزلي الذي فرضته جائحة كورونا أخيرا، فخيار التواصل مع الآخرين أصبح محصورا بشاشات الأجهزة الخلوية والكمبيوتر، حتى بات ظاهرة مقلقة لاتساعه وما يترتب عليه من آثار نفسية على الضحايا التي يتحكم بها المبتز فارضة تأثيرا على حياتهن”.

ولفت النظر بأن النساء والفتيات يخافون من تقديم شكاوى على مثل هذه الجرائم بسبب خوفهن الشديد من المبتز، وذلك قد أدى الى خضوعهنّ للمبتز ودفع مبالغ مالية طائلة حتى وان اضطررنّ الى السرقة من ازواجهنّ او اهلهنّ من اجل تلافي المخاطر الناجمة عن الابتزاز، مما أدى بدوره الى مشاكل اجتماعية اكبر مع الاهل او الزوج وكل ذلك ارتبط بشكلٍ مباشر بظاهرة التفكك الاسري التي باتت من اخطر الظواهر التي تهدد المجتمعات.

لذلك عزيزي اينما كنت موجوداً في انحاء المملكة الاردنية الهاشمية يمكنك التواصل مع مع شركتنا سايبر وان لكي نقوم بتقديم حلول نموذجية لك بسرية وخصوصية كبيرة وبدون الافصاح عن هويتك لأيٍ من الجهات وذلك عبر ارقام التواصل التي قدمناها في الأسفل.

مظاهر الابتزاز الإلكتروني في فلسطين

أنشأت اول نيابة عامة فلسطينية لمكافحة الجرائم الالكتروني عام 2016م نظرًا للحاجة الماسة الى متابعة القضايا الخطيرة التي ظهرت مؤخراً على الانترنت مثل قضايا سرقة المعلومات والتنمر الالكتروني والقرصنة وكافة الانتهاكات الالكترونية الأخرى، وتم استحداث قانون خاص بالجرام الالكتروني عام 2018م بنصه يعاقب القانون أي شخص يهدد او يبتز شخص آخر ويجبره على القيام بفعل معين وقدرت العقوبة بالسجن والغرامة المالية التي بلغت ما بين 2820 دولا امريكي الى 7000 دولار، وقد تصل عقوبة السجن في بعض الأحيان الى الاشغال الشاقة المؤقتة والغرامة حتى 5000 دينار اردني في حال كان الامر خطير او خادش للحياة بشكل كبير.

واظهرت الاحصائيات الصادرة عن وحدة الجرائم الالكترونية في الشرطة الفلسطينية ان هناك زيادة كبيرة في اعداد حالات الابتزاز الالكتروني المسجلة في السنوات القليلة الماضية فقد رصدت الوحدة الاحصائيات التالية:

  • عام 2016م: بلغت عدد قضايا الابتزاز 1327 حالة ابتزاز.
  • عام2018م: بلغت قضايا الابتزاز 2568 حالة.

ومن جانبه وضحت أهيلة شومر مديرة مؤسسة سوا احد المؤسسات المجتمعية للتعامل مع ضحايا العنف الالكتروني ان هناك العديد من البرامج التي يتم تنفيذها من أجل مكافحة العنف الالكتروني بجميع اشكاله، وأكدت على أهمية متابعة الارشادات العامة من قبل الأهالي لتوعية ابناءهم حول مخاطر الابتزاز الالكتروني وكيفية الوقاية منه والتعامل معه في حال حدوثه بجميع اشكاله.

عزيزي في حال تعرضك لأي حالة ابتزاز كانت لا تتردد في طلب المساعدة من مع شركة سايبر وان شركتنا الخاصة المختصة في مجال مكافحة الجرائم الالكتروني، فهي من اهم الشركات العربية الرائدة في هذا المجال.

 

أشكال الابتزاز الالكتروني في المغرب

سلطت شركة سايبر ون الضوء على مظاهر الابتزاز الالكتروني المختلفة الناجمة عن الاستعمال الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، واتضح وجود أنواع عديدة للابتزاز ظهرت جليًا بعد تتبع العديد من الحالات التي تعرضت له، وهي:

  • الابتزاز المادي: وهو اخطر نوع من أنواع الابتزاز الالكتروني فهو قائم على اختراق أجهزة الضحايا وجمع معلومات عنهم لجعل الضحية تخضع وتنصاع لأوامر المبتز مقابل الحصول على معلومات حول المحتوى الابتزازي الذي يمتلكه المجرم.

ويقوم الابتزاز في هذا النوع على استدراج الضحية شيئاً فشيئاً لغاية الوصول الى الهدف وهو اخذ مبالغ مالية والتي عادةً ما تكون طائلة، ويكون الضحية في مأزق كبير يجعله مضطراً الى الانصياع الى أوامر المجرم الالكتروني ويكون على استعداد تام لدفع أي مبلغ يريده نظرًا لحساسية المعلومات الابتزازية وخطورتها على حياته الاجتماعية.

  • الابتزاز الجنسي: هذا النوع اقل خطورة من السابق ولكن قد يترتب عليه أمور خطيرة جداً، يفكر فيه المجرم كيف يستفيد جنسياً من الضحية ويكون ذلك وفقًا للغاية التي يريدها والحالة النفسية التي يمر بها ففي بعض الحالات يطلب المبتز ارسال صور ذات محتوى جنسي لإثارة الشهوة الجنسية.

وغالبًا ما تنصاع الضحية لأوامر المبتز نظرًا لحساسية الأمر والخوف الشديد من خطورة المحتوى الذي يمتلكه المبتز ومدى تاُثيره على الحياة الاجتماعية.

ومن جانبه يقدم لكم مركز سايبر وان الطريقة المثلى للتعامل مع مثل هذه الحالات بجميع أنواعها، ويستقبل المركز كافة الشكاوى والقضايا بسرية تامة وبدون الإفصاح عن أي معلومة تخص الأشخاص على العلن ويتم الانتهاء من القضية بدون الوصول الى اهل الضحية او أي شخص من عائلته.

وللتواصل مع المركز عبر الأرقام التالية:

  1. 972533392585+
  2. 972505555511+
  • ابتزاز نفعي: يكون هذا الابتزاز مرتبط بمصالح شخصية وعادةً ما يظهر بين الشخصيات المرموقة وأصحاب القرارات والإعلاميين والشخصيات التي لها مكانة اجتماعية كبيرة في المجتمعات، لذلك تختلف معايير هذا النوع بحسب هدف المجرم فقد يقوم بارسال محتوى جنسي للضحية يخصه تم اخذه عن طريق الاختراق او بأي وسيلة أخرى ويقوم بالضغط عليه من اجل القيام بأمر معين وذلك يمس بهِ كشخصية عامة واجتماعية معروفة.

لذلك في هذا النوع يكون الخضوع سبيل الضحية في الكثير من الأحيان والسبب في ذلك حول الخطورة الكبيرة الناجمة عن عدم الانصياع وتنفيذ الأوامر التي يصدرها المجرم الالكتروني.

رقم مكافحة الابتزاز الالكتروني في تركيا

يتسبب الابتزاز الالكتروني بالعديد من الضغوطات النفسية والاجتماعية للأشخاص عادةً، فهو يؤثر على حياتهم الاجتماعية ويؤدي الى حدوث مشاكل نفسية كبيرة ولذلك عمدة مراكز الامن المعلوماتي والجهات المختصة في تركيا على توفير مساعدات متنوعة للأشخاص الذين يتعرضون للابتزاز الالكتروني.

حيث يقوم مركز ازمير بتقديم مساعدات الى كافة الأشخاص بهدف مكافحة مثل هذه الجرائم والقضاء عليها لكي يشعر الفرد بالأمن والأمان وتبذل الدولة قصارى جهدها في سبيل محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد النسيج الاجتماعي للمجتمع التركي.

ومن جانبه قامت الحكومة التركية بفرض عقوبات كبيرة على مرتبكي الجرائم الالكتروني تصل في بعض الأحيان الى الحبس من 3 الى 7 سنوات وقد تصل الى 10 سنوات وغرامة مالية كبيرة على كل من قام بإنتاج او بيع او شراء او نقل او قبول بطاقة ائتمان مصرفية مزيفة او قام بارتكاب جريمة ابتزاز الكترونية.

وتوفر شركة سايبر وان طريقة الكترونية بسيطة للتواصل في حال التعرض للجرائم الالكترونية، وتوفر حل كامل لمشكلة الابتزاز الالكتروني بسرية تامة وبدون الافصاح عن اي تفاصيل لأي جهة قضائية عبر ارقام التواصل.

شبكات الابتزاز الإلكتروني في اميركا في ظل كورونا

توسعت ظاهرة الابتزاز الالكتروني في الولايات المتحدة الامريكية في العامين الماضيين بسبب الظروف الاستثنائية التي تعرضت لها غالبية مناطق العالم، فقد زاد الاستعمال لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير وأصبحت معظم مجريات الحياة اليومية متداخلة مع وسائل التواصل والتقنيات التكنولوجية مما فتح الباب على ظهور أساليب ابتزاز جديدة كان ابرزها وفقًا لما ذكرت صحيفة نيويورك بوست ان الرجال يقعون فريسة لفتيات جميلات يقمنّ بالظهور امام الكاميرا بمظاهر خليعة محاولين ابتزازهم بدفع الأموال بدلاً من نشر المقاطع.

وعادةً ما يتلقى الضحية صوراً حميمة بوضعيات جنسية مختلفة مما يثير شهوتهم نحو المشاركة ويتم استدراجهم لتسهيل عملية الإيقاع بهم ثم الوقوع بالفخ، ويقوم المجرمين بطلب مبالغ نقدية قد تكون بسيطة او ضخمة وقد يستمرون في ذلك في حال الاستجابة مرة بعد مرة فقد شبهت نادين هايدن القانونية الامريكية هذا الامر بإطعام القطة الضالة المخادعة التي لن تبتعد وتعود مرة بعد مرة.

ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في مصر

لقد أصبحت ظاهرة الابتزاز الالكتروني في مصر من اكثر الجرائم ظهوراً في السنوات القليلة الماضية، يتمثل ذلك في ابتزاز الفتيات بصورة فاضحة لهنّ قد تكون حقيقة او مفبركة في العديد من الحالات مقابل دفع مبالغ مالية من اجل عدم الإفصاح عن المحتوى الابتزازي.

الجدير بالذكر أن الجانب القضائي في مثل هذه الحالات قد لا يجدي نفعًا فتمتع الضحية بذكاء حاد يجعله مدركاً تماماً لما يقوم بهِ حيث عادةً ما يستدرج الفتيات تحت شعار العمل او العلاج او الحب للوصول في نهاية المطاف الى مكسب مادي او جنسي ولذلك تخاف الفتيات من اللجوء الى القضاء نظرًا لحساسية الأمر بالنسبة لهنّ.

أخي في مصر عند تعرضك لأي جريمة ابتزاز ليس على سوى التواصل معنا عبر ارقام التواصل الخاصة بشركة سايبر وان المتخصصة في مجال الجرائم الالكترونية ومكافحتها.

الابتزاز الإلكتروني في العراق

سجلت مراكز الشرطة العراقية العديد من حالات الابتزاز الالكترونية غالبيتهم لفتيات في سن الشباب، فقد تصدرت قصص الابتزاز الالكتروني مواقع الانترنت لنساء وقعن ضحايا لمجرمين خطيرين كان هدفهم المال او الجنس.

الجدير بالذكر ان الشرطة المجتمعية في العراق قد أعلنت عن إيقاف عشرات جرائم الابتزاز الالكتروني خلال الخمس سنوات الماضية فقد تمكنت الشرطة من إحباط وإيقاف عمليات ابتزاز إلكتروني نفذتها طالبة بحق زميلات لها بسكن داخلي خاص في إحدى الجامعات ببغداد، حيث هددتهن بنشر صور ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية خاصة بهن مقابل مبالغ ومصوغات ذهبية استولت عليها منهن.

10 نصائح لعدم الوقوع في شباك الابتزاز الالكتروني

لقد سردنا لكم اهم مظاهر الابتزاز الالكتروني في مجموعة من اكبر الدول في الوطن العربي وفي الغرب، واتضح لنا الأساليب التي يقع بها الضحايا ضحيةً للابتزاز الالكتروني، وفيما يلي سنضع بين ايديكم نصائح وقائية وعلاجية للهروب من مخاطر الابتزاز الالكتروني:

  • عدم نشر أي معلومة شخصية على شبكة الانترنت وخصوصاً عنوان البيت ورقم الهاتف الشخصية وعنوان البريد الالكتروني.
  • الابتعاد عن مشاركة أي معلومات شخصية مع أي شخص من الأشخاص.
  • المحافظة على اعدادات الخصوصية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك وتويتر وغيرها.
  • الابتعاد عن نشر الصور الخاصة على الحسابات الشخصية على تطبيقات السوشيال ميديا.
  • تجنب فتح الرسائل المزعجة التي تصل على البريد الالكتروني.
  • عدم إظهار الهواتف في الأماكن العامة إلا في حال استخدامها فقط.
  • الحذر قبل الرد على أي رسالة هاتفية مستلمة والمحافظة على كلمة سر الهاتف محمية وتغييرها كل فترة.
  • عدم تحميل التطبيقات التي يمكنها تتبع الهاتف الشخصي.
  • تجنب المشاركات أو الرد على رسائل المجهولين على شبكات التواصل الاجتماعي.
  • التأكيد على الدور المهم الذي يجب ان يلعبه الآباء والامهات في توعية أولادهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح لعدم الوقوع في شباك هذه الظاهرة.
  • التواصل مع الجهات الأمنية في حال الوقوع ضحية لأي نوع من أنواع الابتزاز الالكتروني.

يتعرض الكثير من الفتيات لظاهرة الابتزاز الالكتروني بسبب استعمالهم الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي وعدم الامتثال الى إجراءات السلامة والامن على شبكة الانترنت، فقد ظهر ذلك في حالات كثيرة كانت ضحيتها فتيات بعضهنّ دمرت حياتهن الاجتماعية والبعض الآخر اتجهنّ للانتحار والبعض اتجه للطريق الصحيح من خلال التواصل مع الجهات الأمنية المختصة، ولا ننسى ان للشبابِ نصيباً من الابتزاز ايضًا فهي ظاهرة لا تفرق بين صغير وكبير او شاب وفتاة.

جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.

للتواصل info@cyberone.co

00972533392585

الابتزاز الإلكتروني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

1 Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *