ما هي السوشيال ميديا ؟ يستخدم حوالي 3.8 مليار شخص في جميع أنحاء العالم شبكة الانترنت، لذلك أصبحت السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في العصر الرقمي، حيث لم تعد مجرد وسيلة للتواصل، بل تحولت إلى منصة شاملة للتفاعل الاجتماعي، ومصدر للمعلومات، وأداة للتسويق والتعليم والترفيه
من فيسبوك وتويتر إلى تيك توك وإنستغرام، تطورت منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، مما أثّر على ثقافات العالم وأسلوب حياة الأفراد. في هذا المقال، سنستعرض تعريف السوشيال ميديا، فوائدها وأضرارها، تأثيرها على المجتمع، أشكالها، أشهر وأقدم وأحدث منصاتها، بالإضافة إلى نبذة عن تاريخها.
تعريف السوشيال ميديا: احدث التعريفات
هي منصات إلكترونية تعتمد على الإنترنت، تمكّن المستخدمين من التواصل ومشاركة المحتوى (مثل النصوص والصور والفيديوهات) في الوقت الفعلي. تشمل هذه المنصات الشبكات الاجتماعية، والمدونات، ومواقع مشاركة الفيديوهات، وتطبيقات الدردشة. تتميز بتفاعليتها الفورية، مما يسمح للمستخدمين بالتعبير عن آرائهم والتفاعل مع الآخرين بسهولة.
Social Media السوشيال ميديا او وسائل التواصل الاجتماعي هي شكل من أشكال الاتصال عبر الإنترنت ومواقع وتطبيقات مختلفة، تتيح منصات السوشيال ميديا للمستخدمين إجراء محادثات ومشاركة المعلومات وإنشاء محتوى ويب، ومن ابرزها: يدير مكتب الاتصالات والتسويق حسابات Facebook و Twitter و Instagram و LinkedIn و YouTube الرئيسية.
تاريخ السوشيال ميديا Social Media
بدأت السوشيال ميديا بمواقع بسيطة مثل Six Degrees خلال فترة التسعينيات، ومع الالفية الجديدة ظهرت العديد من المنصات التواصل مثل: MySpace وFacebook وLinkedIn، وخلال الفترة ما بعد عام 2010 انتشرت منصة إنستغرام وسناب شات وتيك توك، مع التركيز على المحتوى المرئي، وبعد عام 2020 برزت العديد من المنصات مثل: كلوب هاوس وThreads، وزيادة الاعتماد على البث المباشر والمحادثات الصوتية.
فوائد السوشيال ميديا
يستخدم مليارات الأشخاص حول العالم وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة المعلومات وإجراء الاتصالات على المستوى الشخصي، كما وتتيح لك وسائل التواصل الاجتماعي التواصل مع الأصدقاء والعائلة، وتعلم أشياء جديدة، وتطوير اهتماماتك، والاستمتاع، والتصوير، ومن ابرز فوائدها:
- التواصل الاجتماعي: تساعد في تقريب المسافات بين الأفراد، سواء كانوا في نفس المدينة أو في قارات مختلفة.
- التعليم والتثقيف: توفر منصات مثل يوتيوب وكورسيرا مواد تعليمية مجانية ومدفوعة.
- التسويق الرقمي: أداة فعالة للشركات للترويج لمنتجاتها وخدماتها والوصول إلى جمهور أوسع.
- التعبير عن الرأي: تمكّن الأفراد من مشاركة أفكارهم وآرائهم بحرية.
- مصدر للأخبار: تُعد مصدرًا سريعًا للاطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية.
- بناء المجتمعات الافتراضية: تسمح بتكوين مجموعات تتشارك نفس الاهتمامات والهوايات.
اضرار السوشيال ميديا
على الرغم من الفوائد الكبيرة التي توفرها مواقع السوشيال ميديا ومنصاتها للفرد، إلا ان لها الكثير من الاضرار، مثل:
- الإدمان الرقمي: قد تؤدي كثرة الاستخدام إلى الإدمان والانفصال عن الواقع.
- الخصوصية والأمان: يُعرّض مشاركة المعلومات الشخصية المستخدمين لخطر الاختراق والابتزاز.
- التأثير السلبي على الصحة النفسية: تؤدي المقارنات الاجتماعية إلى القلق والاكتئاب.
- انتشار الأخبار الكاذبة (Fake News): تُستخدم لنشر الشائعات والمعلومات المضللة.
- التنمر الإلكتروني: تعرّض بعض المستخدمين للإساءة أو المضايقات عبر الإنترنت.
- تضييع الوقت: قضاء ساعات طويلة على هذه المنصات يؤثر على الإنتاجية اليومية.
اثر السوشيال ميديا على المجتمعات
تؤثر مواقع السوشيال ميديا على المجتمعات على جميع الاصعدة، فهي المحرك الرئيس لوسائل الاعلام في وقتنا الحالي، ومن ابرز تاثيراتها:
- تثقافيًا: ساهمت في نشر الثقافات وتبادل الأفكار بين المجتمعات المختلفة.
- سياسيًا: أصبحت أداة للتأثير على الرأي العام والحملات الانتخابية.
- اقتصاديًا: وفرت فرص عمل جديدة في مجالات التسويق الرقمي، وصناعة المحتوى.
- اجتماعيًا: غيّرت من طرق التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد.
- نفسيًا: أثرت على الصحة النفسية للمستخدمين، وخاصة المراهقين.
اشكال السوشيال ميديا
للسوشيال ميديا اشكال وانواع عدّة، تختلف بحسب طريقة عمل ووظيفة كلًا منها، وهي على النحو الآتي بشكل مختصر:
- الشبكات الاجتماعية (Social Networks): مثل فيسبوك ولينكد إن.
- الشبكات الاجمنصات البث المباشر (Live Streaming): مثل تويتش وفيسبوك لايف.
- مواقع مشاركة الصور (Photo Sharing): مثل إنستغرام وسناب شات.
- تطبيقات الدردشة (Messaging Apps): مثل واتساب وتيليجرام.
- المدونات ومنصات التدوين (Blogs): مثل ووردبريس وتمبلر.
- مواقع مشاركة الفيديوهات (Video Sharing): مثل يوتيوب وتيك توك.
أشهر منصات السوشيال ميديا
يوجد مئات بل آلاف منصات السوشيال ميديا المنتشرة عبر شبكة الانترنت، ولكن هناك بعض المنصات الاكثر شهرة من بين جميع هذه المنصات، وهي:
- فيسبوك (Facebook): أكبر شبكة اجتماعية في العالم.
- يوتيوب (YouTube): أكبر منصة لمشاركة الفيديوهات.
- إنستغرام (Instagram): منصة لمشاركة الصور والفيديوهات القصيرة.
- تيك توك (TikTok): لمقاطع الفيديو القصيرة والمحتوى الترفيهي.
- تويتر (Twitter): منصة للتدوينات القصيرة والأخبار العاجلة.
- واتساب (WhatsApp): تطبيق المراسلة الفورية الأكثر استخدامًا.
أقدم منصات السوشيال ميديا
ظهرت منصات السوشيال ميديا لأول مرة على شبكة الانترنت اواخر تسعينيات القرن الماضي، ولكنها لم تكن مشهورة بسبب قلة انتشار الانترنت في ذلك الوقت، ومن اقدم منصات التواصل الاجتماعي عبر التاريخ:
- Six Degrees (1997): أول شبكة اجتماعية تسمح بإنشاء ملفات شخصية وإضافة أصدقاء.
- Friendster (2002): ركزت على بناء الصداقات عبر الإنترنت.
- MySpace (2003): كانت الأكثر شهرة قبل ظهور فيسبوك.
- LinkedIn (2003): أول منصة للتواصل المهني والشبكات الاحترافية.
مبادئ واخلاقيات منصات السوشيال ميديا
المشاركة في منصات السوشيال ميديا تتطلب التمتمع بأخلاق رفيعة وصفات محددة، لذلك نقدم لكم مجموعة من النصائح:
- وسائل التواصل الاجتماعي تدور حول المحادثات والمجتمع والتواصل مع الجمهور وبناء العلاقات، لذا فهي إنها ليست مجرد قناة بث أو أداة بيع وتسويق.
- الصدق والمصداقية والحوار المفتوح هي المفتاح.
- لا تسمح لك وسائل التواصل الاجتماعي بسماع ما يقوله الناس عنك فحسب، بل تمكنك من الرد، استمع أولاً تحدث ثانياً.
- كن مقنعًا ومفيدًا وملائمًا وجذابًا،لا تخف من تجربة أشياء جديدة، ولكن فكر مليًا في جهودك قبل البدء بها.

السوشيال ميديا
كيف احمي نفسي من تهديدات السوشيال ميديا
لحماية نفسك من تهديدات السوشيال ميديا، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية والاحترازية للحفاظ على خصوصيتك وأمانك الشخصي. إليك بعض النصائح الفعالة:
حماية الخصوصية والمعلومات الشخصية:
- تجنب مشاركة المعلومات الحساسة: لا تنشر عنوان منزلك، رقم هاتفك، أو أي معلومات شخصية يمكن أن تُستخدم لتهديدك أو ابتزازك.
- إعدادات الخصوصية: تأكد من ضبط إعدادات الخصوصية على حساباتك بحيث تكون مشاركاتك مرئية للأصدقاء فقط.
- عدم مشاركة الموقع الجغرافي: تجنب تفعيل خدمة “الموقع الجغرافي” على منشوراتك.
تأمين الحسابات:
- كلمات مرور قوية: استخدم كلمات مرور معقدة تحتوي على حروف كبيرة وصغيرة وأرقام ورموز.
- المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication): فعّل خاصية المصادقة الثنائية لتعزيز أمان حساباتك.
- عدم إعادة استخدام كلمات المرور: استخدم كلمات مرور مختلفة لكل حساب لتقليل خطر الاختراق.
التعامل بحذر مع الرسائل والمحتوى المشبوه:
- الحذر من الرسائل غير الموثوقة: لا تفتح الروابط أو الملفات المرفقة من مصادر غير معروفة.
- تجنب مشاركة الصور الخاصة: تجنب إرسال أو نشر أي صور أو مقاطع فيديو شخصية يمكن أن تُستخدم للابتزاز.
- عدم التفاعل مع المبتزين: إذا تلقيت تهديدًا، لا تتفاعل مع المبتز.
التعامل مع التهديدات والابتزاز:
- حفظ الأدلة: احتفظ بلقطات شاشة (Screenshots) لجميع الرسائل والمحادثات كدليل قانوني.
- طلب المساعدة القانونية: إذا استمر التهديد، قم بإبلاغ السلطات المختصة (مثل الجرائم الإلكترونية).
- الإبلاغ عن المبتز: استخدم خاصية “الإبلاغ” (Report) الموجودة في جميع منصات السوشيال ميديا.
الوعي والتثقيف:
- التوعية بمخاطر السوشيال ميديا: كن على دراية بمخاطر المشاركة الزائدة على الإنترنت.
- تعليم الأطفال والشباب: إذا كان لديك أطفال، علمهم كيفية استخدام السوشيال ميديا بأمان.
استخدام برامج الحماية:
- مضاد الفيروسات (Antivirus): تأكد من تحديث برنامج مضاد الفيروسات بشكل منتظم.
- VPN: استخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) لحماية بياناتك عند الاتصال بالإنترنت.
الحذر من الهندسة الاجتماعية:
- عدم الثقة بسهولة: كن حذرًا من الأشخاص الذين يطلبون معلومات شخصية بحجة الصداقة أو المساعدة.
- التحقق من الحسابات: تأكد من هوية الأشخاص الذين تتفاعل معهم، خاصة إذا كانوا يدّعون أنهم أصدقاء قدامى أو أقارب.
ماذا تفعل إذا تعرضت للابتزاز عبر منصات السوشيال ميديا
في حال تعرضك للابتزاز الالكتروني عبر منصات السوشيال ميديا ينبغي عليك القيام بمجموعة من الممارسات الصحيحة على النحو التالي:
- لا تستجيب للمبتز.
- احفظ كل الأدلة.
- تواصل مع السلطات المختصة أو الجهات المعنية بالجرائم الإلكترونية.
- قم بالإبلاغ عن الحسابات المهددة.
كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن
هناك خمسة تهديدات إلكترونية متعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تكون على دراية بها والحماية منها، وهي تشمل ما يلي:
- الهندسة الاجتماعية
تشير الهندسة الاجتماعية إلى مجموعة واسعة من الهجمات التي تعزز التفاعل والعواطف البشرية للتلاعب بالضحية، حيث يحاول مثل هذا الهجوم خداع الضحايا لتقديم معلومات حساسة أو تعريض أمن الشركة للخطر.
عادة ما يتضمن هجوم الهندسة الاجتماعية عدة خطوات، سيبحث المهاجم عن الضحية المحتملة، ويجمع معلومات عنها، ثم يستخدم هذه البيانات المكتسبة حديثًا لتجاوز بروتوكولات الأمان، ثم يعمل المهاجم على كسب ثقة الهدف قبل التلاعب به أخيرًا لإفشاء معلومات حساسة أو انتهاك السياسات الأمنية.
ومن الواضح أنه بفضل طبيعتها غير الرسمية، توفر السوشيال ميديا للمهندس الاجتماعي وسيلة للتفاعل بشكل طبيعي مع الضحية أو المنظمة المحتملة لدفعهم للحصول على معلومات يمكن استخدامها بعد ذلك للمساعدة في شن هجوم.
- التصيد
في هجوم التصيد الاحتيالي عادةً عبر رسالة بريد إلكتروني أو رسالة عبر الإنترنت، يطعم المجرم الإلكتروني الضحية (الضحايا) المحتملة من خلال محاولة إغرائهم بالنقر فوق ارتباط ضار أو فتح مرفق ضار، فإذا استخدم المهاجم وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء علاقة مع هدفه، فسيكون من الأسهل بناء الثقة اللازمة لحمله على النقر فوق الروابط الضارة أو إدخال معلومات خاصة حساسة في نموذج عبر الإنترنت.
فيمارس مجرمو الإنترنت أيضًا ضغوطًا على ضحيتهم (ضحاياهم) المحتملين من خلال خلق شعور بالإلحاح أو جذب فضولهم، “تصرف الآن قبل فوات الأوان …” هو مثال على نوع التشجيع الذي يستخدمه المهاجم لهدفه لحمله إما على النقر على رابط ضار أو تقديم معلومات خاصة عبر نموذج.
- البرامج الضارة
تؤدي الروابط الخبيثة التي يتم الترويج لها في وسائل التواصل الاجتماعي إلى برامج ضارة، فالبرمجيات الخبيثة هي مصدر البرمجيات الضارة. وهناك العديد من الأنواع المختلفة من البرامج الضارة ، مثل الفيروسات وأحصنة طروادة وبرامج التجسس وبرامج الفدية.
يستخدم مجرمو الإنترنت البرمجيات الخبيثة للوصول إلى الأجهزة والشبكات لسرقة البيانات والتحكم في الأنظمة، أو إنشاء شبكات روبوت، أو كريبتوجاك، أو إتلاف الأنظمة.
- انتحال هوية العلامة التجارية
هناك خطر آخر تخلقه السوشيال ميديا عندما يحاول فرد أو مجموعة انتحال شخصية شركة أو علامة تجارية تحظى باحترام كبير لخداع الضحايا (موظفين أو أفراد) لتقديم معلومات سرية وقيمة يمكن استخدامها من قبل المهندسين الاجتماعيين لاختراق الأنظمة والشبكات، بالإضافة إلى إيذاء الضحايا الذين يقعون في إطار أساليب انتحال الهوية هذه، يمكن أن يؤدي انتحال هوية العلامة التجارية أيضًا إلى الإضرار بسمعة المنظمة التي يتم انتحال صفتها.
- Catfishing
عندما يأخذ شخص المعلومات والصور من شخص آخر لإنشاء هوية مزيفة ثم يستخدم هذه الهوية المزيفة للإيذاء بالفرد على منصة وسائط اجتماعية، يُعرف ذلك باسم catfishing. عادةً ما يستخدم القاذف هوية مزيفة لخداع الأفراد المستهدفين للارتباط بهم أو القيام بأعمال تجارية عبر الإنترنت بهدف السرقة من الضحية أو إذلالهم أو كليهما.
شركة سايبر وان لمكافحة الابتزاز الإلكتروني
شركة سايبر وان هي شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني والمعلوماتي ومكافحة الجرائم الالكترونية الابتزاز الالكتروني بكافة انواعه، لذا فإنه في حال تعرضك لأي عملية ابتزاز إلكتروني أو عاطفي او غيره من عمليات الابتزاز او أي جريمة إلكترونية، يمكنك التواصل معنا من خلال ارقامنا او البريد الالكتروني، بالاتصال المباشر او على الواتس اب :
972533392585+
972505555511+
info@cyberone.co
حيث نقدم لك المساعدة التي تريدها بالشكل المطلوب، من خلال حل مشكلتك بأسرع وقت ممكن، والوصول اليك وللمبتز أينما كنتما، وبسرية تامة.
استخدام السوشيال ميديا بشكل آمن يتطلب وعيًا وحرصًا في التعامل مع المعلومات الشخصية والمحتوى الذي تتم مشاركته. باتباع هذه النصائح، يمكنك حماية نفسك من التهديدات والابتزازات الإلكترونية.
جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل أو اقتباس أي شيء بدون موافقة الشركة قد يعاقب عليها القانون.
للتواصل info@cyberone.co
00972533392585