تبادل الزوجات في مجتمعنا، مرض اجتماعي يحتاج علاج، تتنوع الأخبار والاحداث من شكل لآخر لتصلني حالات غريبة، إلا أن حدوث مثل هذا الفعل الشنيع في مجتمعنا العربي! مع العلم بأنه فعل حرام شرعاً من وجهة نظر الدين! بالإضافة لكونه غير مقبول اجتماعياً (لكن المرضى والمهووسين بالجنس، لا يهمهم دين أو مجتمع حتى)! تابعوا معي احداث قصة تبادل الزوجات في مجتمعنا.
وصلتني رسالة على الفيس بوك كان محتواها: مرحبا كيفك خيا ؟ اذا ممكن انا محتاجة انك تساعدني وضروري كتير يا ريتْ ترد بإقرب وقت ممكن .
قرأت الرسالة وأجبت عليها قائلا!: تفضلي، كيف لي أن اساعدك؟
تقول: في فيديو منتشر على موقع بنّزل فيديوهات اباحيه والبنت يلي بالفيديو كتير بتشبهني والفيديو بعتتلي اياه صاحبتي من خلال رابط ، ياريت تساعدني وتحذفو اذا ممكن لانو ما بدي إنفضح لانها كثير بتشبهني وانا تحت الابتزاز الجنسي
طلبت منها أن تقوم بإرسال رابط الفيديو لي كي أتأكد منه وافصحه، وبعد ان فحصته أخبرتها أن الموقع مختص بنشر هذا النوع من المحتوى، والفيديو لا يتناقض مع قوانين الموقع تماماً، والفتاة الموجودة في الفيديو ليست هي، لذلك لا يمكنني فعل أي شيء في هذا الخصوص!
بعد ساعتين، وصلتني رسالة أخرى من نقس الفتاة، تقول فيها: خيا أذا ممكن أحكيلك ألموضوع بس يضل سر بيننا لأني ما بدي أنفضح وانا عندي أولاد.
قلت لها: تفضلي، وبالتأكيد ما ستقولينه سيظل سر بيننا.
قالت: خيا أنا الي كنت بالفيديو وهاد الشب مو زوجي هاد صاحبو لزوجي ، كنا برحلة أنا وزوجي وصاحبو ومرتو وقعدنا نحنا الأربعه وصار زوجي يحكي معي ويقنعني اعمل هيك وكان تأثير الكحول علي كمان ف بلحظة وافقت ..وأنا لمن نمت مع صاحب زوجي ما كنت بعرف أنه في كاميرات عم بتصورنا بالغرفة ولا حتى هو كان بيعرف!! وأنتشر الفيديو ع موقع اباحي وانا ما بدي انفضح اذا عرفوا اهلي بتصير مشكلة كبيرة (والعرب صحيح عم نلاقي كتير احداث مؤسفه متل هيك بس الاهل والكبار عالاغلب ودايما عندهم العادات والتقاليد والشرف خط احمر ) انا متل ما قلتلك عندي ولاد وهلا تُبت والحمدلله بصلي بس الله يوقفك تساعدني مشان ما يعرفو اهلي وانفضح بلبلد ..!!
بعد سماعي لما قصته عليا، صدمت بالفعل من وجود هكذا اشخاص في مجتمعنا يقومون بهذه الأفعال الشنيعة! وكيف أنه قد يسلب الجنس عقل الإنسان لهذه الدرجة، والخوف من الله ومن ارتكاب الذنوب والمعاصي التي تغضب الله آخر ما قد يخطر في بالهم!
باشرت بالعمل وحاولت مساعدتها والحمدلله خلال أسبوع استطعت أن أحذف الفيديو من الموقع الاباحي، على الرغم من أن المهمة لم تكن بسيطة واخذت الكثير من وقتي ولكن في النهاية تم حلها والحمدلله.
شكرتني الفتاة على مساعدتها، وأكدت على ندمها على هذا الفعل، وانها بالفعل تابت الى الله وأصبحت اكثر خوفاً منه ومواظبة على صلاتها هي وزوجها.
عزيزي المتابع، أينما كنت بإمكانك فعل هذه الأشياء بدون أن يعرفها أي أحد، ولكن اياك أن تنسى أنك مهما فعلت ولم يرك أي إنسان، لكن الله يراك ويرى كل افعالك وحركاتك وسكناتك، إضافة لكون مثل هذا الفعل (تبادل الزوجات) حرام وغير شرعي ويغضب الله، ضف على ذلك أن وجود التكنولوجيا في حياتنا يأثر عليها وبشكل سلبي من خلال كيفية استعمالها.
واذا وصلنا لدرجة أن يتم تبادل زوجاتنا، والأمر الذي اصبح منتشر بشكل كبير جداً في بلادنا وخارج بلادنا، وبإمكانكم التأكد مما أقول من خلال البحث على الفيس بوك ب” تبادل الزوجات” واليكم ماذا ستكون نتائج بحثكم!
الجنس أصبح يطغى على تفكيرنا وعقول الجميع، مع إنه من المفترض أن ننتبه أكثر لمثل هكذا حوادث، فهي ليست لعبة، إضافة لحرمانيتها وعقوبتها العظيمة في الدنيا والآخرة، لذا رجاءاً انتبهوا!!
أتمنى من الجميع مشاركة المقال على أوسع نطاق كي تعم الفائدة على الجميع.
تحياتي المهندس احمد بطو مختص امن المعلومات والجرائم الإلكترونية
وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت
جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.
للتواصل info@cyberone.co
00972533392585