صديق زوجها يبتزها !!

استغلال الظروف لا دين له

بنعيش اليوم بأدنى وأحقر حقبة تاريخية ممكن تتخيلوها، وعلى الرغم من أنو الجاي حيكون أوسخ وأقذر من هالحال، الإنسان منا ما بيقدر يأمن لأي حدا ع حالو أو أهله ولا حتى أقرب الناس إله. لهيك لازم ما تعطي المجال لأي حد أنه ينتهز الفرصة ويقدر يبتزك أو يبتز أي فرد من أفراد عيلتك، حتى لو كان الموضوع مسألة حياة أو موت. تابعوا حكايتنا المأساوية “صديق زوجها يبتزها !!” لحتى تعرفوا شو صار مع صاحبة القصة.

رسالة استغاثة

من خلال عملي اليومي في وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لشركة سايبر وان، بتصلني رسالة محولة من قسم السكرتارية عن فتاة متزوجة تحت الابتزاز الشديد من قبل صديق زوجها، وطلبت التحدث معي أنا فقط.

طلبت من السكرتارية تحويل المكالمة بشكل عاجل ورديت عليها:

“مرحباً، أحمد بطو معك.”

قالت لي:

“داخله عليك تساعدني قبل ما أنقتل.”

هدأتها وطلبت منها تحكي القصة بكل صراحة وبدون كذب وبكامل تفاصيلها حتى أقدر أساعدها.

تفاصيل القصة: صديق زوجها يبتزها

حكتلي السيدة:

“وحياة بنتي راح أحكي كل شيء، لأنو فعلاً بدي مساعدتك. انت كنت مساعد صديقة إلي من قبلي، لهيك واثقة فيك ومش خايفة، وعارفة لمين جاية.”

بدأت تشرح قصتها وقالت:

“جوزي كان مقاول كبير وانكسر لأنه اننصب عليه من شركات كبيرة وصارت حالتنا المادية كثير صعبة وتحت الصفر. كل يوم كان حدا ينط علينا بدو مصاري. لحتى جوزي قرر يشتغل مع صاحبه القديم، وبلش معاه شغل وتحسنت الأمور شوي، صرنا نوكل ونشرب.”

أول موقف مع صديق زوجها

“يوم من الأيام، جوزي وصاحبه أجوا البيت، وكان جوزي فاكر إني عند دار أهلي. وصراحة ما كنت لابسة منيح، لبسي كان قصير. هون أنا انصدمت وفتت غيرت ملابسي بسرعة، بس للأسف كان شافني. حسيت بنظراته مش مريحة وما ارتحتله صراحة.”

“بعد أسبوع، رجع مرة ثانية، بس جوزي كان حاكيللي إنه جاي هو وصاحبه. قدّمت الواجب، وخبط بإيدي كأنه مش مقصود، وابصر كيف طلع فيني!! صار يتردد عنا كثير، ولما حكيت لجوزي قال: ‘شو خصك إنتِ؟ هذا شغلنا، وبدونه ما بنعيش.’ وكان يحكي عن صاحبه بحمد وشكر.”

بداية الابتزاز

“يوم من الأيام، جوزي ما كان يرد علي، وبرن عليه كتير، بس تلفونه مطفي. صرت قلقة كثير عليه. طلعت رقم صاحبه من الكرت اللي مع جوزي واتصلت فيه. حكيتله:
‘مرحباً، أنا مرت **، برنله بس تلفونه مطفي.’

قلي:
‘وقع منو تلفونه وانكسر بالشغل، بس هو عالطريق تقلقيش.’

شكرته، لكنه رد علي وقال:
‘بدي أحكيلك إشي، انت مرا منيحة وحلوة، وبتستاهلي الأحسن. وإذا بدك أي مساعدة، أنا هون وما بقصر معكِ.'”

“بعد فترة قصيرة، أجى واحد يهدد جوزي إنه بده مصاري، وإذا ما دفعنا راح يقتلنا أو يرفع قضية. كنا مش قادرين نعمل إشي، وحكيت لجوزي شو بدنا نعمل؟ قلي: ‘أنا معيش، شو أعمل؟ أشحد؟!'”

“من الخوف على بيتي، اتصلت بصاحب جوزي وطلبت منه المبلغ. وافق وأعطاني المصاري، لكنه شد على إيدي وقال: ‘أنا معك لأي إشي.'”

الوقوع في الفخ

“صار يتقرب مني أكثر، ويبعث لي رسائل ويهتم فيني، لحد ما ضعف قلبي وصارت أشياء بينا. مرة ضغط علي وبعتله صوري وفيديوهات بلبس قصير، وأنا عارفة إنه غلط. صار يطلب مني طلبات أكثر، وأنا أرد عليه مثل الهبلة. وفي يوم من الأيام، لما كان جوزي بشغل مبيت، استغل الوضع وأجا عندي وصار اللي صار.”

“تاني يوم، بعتله رسالة وقلتله:
‘أنا بديش أكمل، وهاد غلط.’

لكنه رد وقال:
‘لا طبعاً، أنا بحبك وجوزك مديون وأنا بعيشك ملكة.’

لما رفضت، بدأ يهددني بالصور والفيديوهات، وأرسل تسجيلات للمكالمات.”

الخطة لإنهاء الكابوس

اتفقت معها على خطة معينة حتى نقدر نحل المشكلة. وبالفعل، تم تسجيل المكالمات معه وتوثيق تهديداته.

استطعنا تحديد مكان الصور والفيديوهات وحذفها بالكامل. وبعد مواجهته قانونياً، تم تحذيره وإيقافه عن الابتزاز، مع التأكد من أنه لن يقترب منها مجدداً.

الحمد لله، تم حل المشكلة بدون فضيحة. السيدة قررت التوبة والعودة لحياتها الطبيعية، مع وعي أكبر لتجنب أي موقف مشابه مستقبلاً.

تحذير خطير: لا للضعف أمام المبتزين

  • لا تثقي بأي شخص بسهولة.
  • إذا تعرضتِ لأي تهديد، الجئي فوراً للجهات المختصة.
  • اعرفي أن المبتز لا يملك القوة التي يدعيها إذا كنتِ قوية وواعية.

مع الأسف، تزداد حالات الابتزاز يومياً. رجاءً، كونوا حذرين، لأن لحظة ضعف قد تكلفك الكثير.

 

أرجو مشاركة المنشور على اوسع نطاق مممن لتعم الفائدة على الجميع واذا ضحايا واقعه حتى نخلصها من هذا العذاب.

تحياتي المهندس احمد بطو مختص امن المعلومات والجرائم الإلكترونية

وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت

جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.

للتواصل info@cyberone.co

00972533392585

 

قصص حقيقية عن الابتزاز الإلكتروني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *