توديع العزوبية للصبايا بين الابتزاز والفرحة، تتكرر الاحداث والهدف واحد بطرق مختلفة ومتنوعة، فلكم ان تتخيلوا كم اصبح العالم موحش، مليء بالوحوش الجنسيين، والتي لا يهمها سوى رغباتها وشهواتها الحيوانية وتحقيقها مهما كانت النتيجة، تابعوا القصة لتعرفوا ماذا حدث.

القصة كالتالي، حيث توجهت لي فتاة برسالة على الفيس بوك تقول فيها:

انا محتاجة تساعدني بموضوع ضروري وانا بنتً متدينة شغلة حياة او موت …

قلت: تفضلي اختي ما القصة؟

تقول: القصة وما فيها صاحبتي عاملة حفلة “توديع العزوبيه” قبل ما تتزوج وكنا انا وهي وصحباتنا

بحدود ال 9 صبايا واستأجرنا فيلا مع بركة لهاد اليوم وانبسطنا مع بعض كصبايا وصديقات الطفولة “يعني بهيك افراح ومناسبات كل واحد بدو ينبسط ويفرح  ف اشي طبيعي ندلل حالنا ” ..

قلت، أين المشكلة، وكيف استطيع انا اساعدك؟

توديع العزوبية للصبايا بين الابتزاز والفرحة

اجابت: القصة هون انو انا صوّرت فيديوهات وصور الي وللبنات مشان يضلوا ذكرى معنا والصور فيهم صور واحنا بالبركة والجاكوزي

وارسلتهم للبنات على الماسنجر بالفيس بوك

والظاهر انو بعد فترة انسرق حسابي يعني اخترقوه وسرقوا كل الصور ولله ، وبعدها حدا ببعتلي رسالة من حساب غريب وصار يهددني ويحكيلي يا بتسوي كل اشي بدي ياه من امور جنسية او راح افضحك انتي وصحباتك

طبعا انا رفضت وعملتلو بلوك …

وبعدها راح عمل صفحة بأسم غير اخلاقي وصار ينزل صورنا والفيديوهات وبدون حجاب واللبس عاري على الصفحة …

والناس مشت معو وصارت تعلق تعليقات جدا جارحة وسافلة ومش منيحة.

أكملت، مشان الله تساعدني وبعطيك شو بدك بس طلعني من هاي الورطة ..!!

طمأنتها باني سأساعدها بالفعل، وبالفعل قمت بمساعدتها لعد حذف الصفحة، والتي اخذت مني وقت الى ان حذفتها لأكثر من اربع مرات على الفيس بوك، وقمت بمنع رفع الفيديوهات الخاصة بها على الفيس بوك مرة أخرى، وتم حل القصة بسلام قبل الفضيحة الكبيرة. ولحسن الحظ فإن الشاب الذي قام باختراق الفيس بوك الخاص بها، كان من خارج البلاد ولم تتسنى له الفرصة بأن يحفظ أسماء الأصدقاء التي على حساب الفتاة او يقوم بإضافة أي من اصدقائها لديه والا لكانت فضيحة كبيرة بالفعل.

بعد هذا الكم الكبير من القصص التي تتكرر والاحداث التي تحدث بشكل متكرر ودوري وكلها تندرج تحت بند الابتزاز ولمنافع جنسية وغيرها، اصبح على الناس ان تكون اكثر حذراً من قبل، ويجب ان يكون الوعي اكثر لديها، ومن المفترض ان لا يتم ارسال أي صور خاصة على الانترنت نهائياً لانها مواقع انعدمت فيها الخصوصية تماماً.

وللوقاية من خطر التعرض للاختراق فيفضل ان يتم حفظها في مكان خارجي USB لا يتم الدخول له الا بكلمة مرور مع تشفير الملفات كاملة عليها، وحفظها بمكان آمن داخل البيت، وعلينا ان لا نستغرب من هذه الدرجة من الوقاية لان الوحوش البشرية لم تترك أي خيار آخر.

أتمنى من الجميع مشاركة المقال على نطاق كي تعم الفائدة على الجميع، لئلا تكن الضحية القادمة من اهلك، أو أحد معارفك!

تحياتي المهندس احمد بطو مختص امن المعلومات والجرائم الإلكترونية

وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت

جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.

للتواصل info@cyberone.co

قصص حقيقية عن الابتزاز الإلكتروني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *