دكتور جامعي يستغل طالبة لديه جنسياً، ظاهرة خطيرة منتشرة في الجامعات، على الرغم من أن الجامعات من المفترض أن تكون من أكثر الأماكن المتحضر التي يجب ان لا يكون فيها أي نوع من أنواع الاستغلال الجنسي، وخاصة من قبل الأساتذة الجامعيين، الذي من المفترض ان يكونوا هم القدوة للمجتمع.

لا عائل لنا سوى نفسي

عرفت عن نفسها في البداية قائلة: انا بنت ببيت الي فيو خمس بنات والاب متوفي، وامي هي لحالها الي قايمة بالبيت، ووضعنا المادي شوي صعب وانا واختي منتعلم اسا وامي مرضت ومش عم تقدر تشتغل مثل قبل وظروفنا عم تزداد سوء، هذا غير مشاكلنا مع عمامي الي بدهن يطلعونا من البيت، وهذا الاشي بلش يأثر علي من الناحية النفسية، وصرت اشتغل مع شركة عالتلفون شغل ليلي عشان اقدر اجيب مصاري للتعليم، وهذا ادى الى اني اصير اتأخر على الجامعة كثير، المهم انا سقطت بالجامعة بامتحان وكان عندي غياب  كثير باحد الكورسات، توجهت لدكتور حتى يساعدني اعيد الامتحان بشكل مستعجل وما يتم تأجيله حتى اقدر اتخرج السنة وابلش شغل.

وهون بلش الكابوس فتت عنده عالغرفة اول مرة وحكالي ارجع بعد ساعة، غبت ساعة ورجعت ويا ريتني ما رجعت، حكيتلو القصة وفهمته كلشي وشرحتله كيف لازم يساعدني، حكالي رح اساعدك واعمل كلشي بطلع يايدي وزيادة واعطاني رقمه وقالي احكي معي عالواتس اب طبعًا انا هون طرت من الفرحة لما طمنني وحكالي رح يساعدني وبيني وبين نفسي اقول ولاو قديش هو انساني واخلاقه عالية !

دكتوري الجامعي يستغل ضعفي وحاجتي

بس الواقع كان غير هيك، ثاني يوم الساعة 7 بعثتله حتى اعرف شو الي صار وسألته هل في امكانية اني اعمل الامتحان او لا؟ رد وحكالي طبعًا في امكانية بس شو بطلعلي بالمقابل، طبعًا حدا بوضعي رح يحكيله الي بدك اياه بس ساعدني واعملي هاي الخدمة واكيد حكيتها بكل طيب نية، لكن هو ونواياه الوسخة اخذته لاماكن ثانية وكثيير بعيدة وانا ما كشفت شو مخبي والحكي بيناتنا كمل ويوم عن يوم صرنا اقرب لبعض وصار يهتم فيي كثيير وحتى لادق التفاصيل، بعد بفترة حكالي امرقي عندي عالمكتب بس بدي منك طلب صغير، كمان مرة عن طيب نية انا حكيتله اطلب مني شو بدك وعيوني الك، طلبه هون هو كان الصدمة الاولى حكالي تعالي عندك ببلوزة مفتوحة ! ولما سألته ليش حكالي خلص الك تكوني مبسوطة انت بس تعالي، فكرت شوي بالموضوع بس قلت اذا ما رديت عليه ممكن انه ما يساعدني بالموضوع بس الافضل اني ارد وهو كان ضاغط علي بهذا الموضوع وفش كثير مجال للرفض، عملت شو بده ورحت عنده اول ما فتت حكالي بس سكري الباب وراكي وقفلي بالمفتاح عشان بديش حدا من الطلاب يفوت، وقلي تعالي شوفي الشهادات هون وشوفي شو مكتوب وانا عم بشوف الشهادات وهو كان يحكي معي خلال الحديث حسيته عم بقرب علي اكثر حاولت اتهرب وابعد شوي، تطور الحديث وترك موضوع الشهادات وبلش يحكيلي انا بحبك ناوي اتجوزك ورح اعمل كلل اشي عشانك واساعدك بكلشي بحياتك وبلش يحكي حكي كثيير حلو وطبعًا البنات احنا الحكي الحلو بعجبنا وبجذبنا كيف لما بلش يوصف حبه الي وعيونه بلشت تدمع هون انا ضعفت وصدقته وحضنته فقط حضن ومش اكثر، بعد ما روحت كثير تندمت وصرت أسأل شو عملت وليش هيك عملت

المهم ببعثلي بنفس اليوم بالليل ببعثلي كيفك؟ اشتقتلك ومن هالحكي، رديت عليه وحكيتله الي صار اليوم بديش ينعاد وولا يصير اشي اكبر من هيك، وخلص بديش خدمتك اذا هيك المقابل ورح اعملك بلوك خلينا ننسى كلشي صار ونرجع لحياتنا الطبيعية، فتنا بجدال وانا مُصرة اني بديش اياه بالنهاية بحكيلي دخول الحمام مش مثل خروجه بسأله كيف حكالي انا  بحبك وبدي اياكي ومش رح اتخلى عنك، حكيتله انا متأسفة بس هذا الاشي ما بلائمني وعملتله بلوك. بعد بشوي رجع يحكيني من رقم ثاني وقلي نسيت اقولك انو كل حدا بقوت عندي بكون مصور تنسيش، انت ما صدقته وقكرت انه بس اسلوب للضغط علي ورجعت عملت بلوك  كمان مرة وكملت حياتي عادي.

تهديد وابتزاز دكتور جامعي ليستغل طالبته جنسياً

بس بعد بفترة بلشت احس انه اغلب الدكاترة اسلوبهم معي تغير وبلشوا يتصرفوا معي بشكل مختلف شكيت انه حاكيلهم اشي بس ما عرفت شو، بعد فترة التقيت ليه بالصدفة وحكالي جهزي حالك اليوم وشوفي شو راح ابعثلك وراح تندمي ندم كثير كبير على رفضك الي، وبالفعل بنفس اليوم بالليل وصلني فيديو الي من رقم غريب وهو مغطي حاله وبقولي شو رايك انشره بالجامعة وبعدها رح تخسري اسمك وتعليمك ومستقبلك ورح تنطردي من الجامعة وبتعرفي انك اذا انطردتي من هون على هذا الموضوع مش رح تنقبلي بجامعة ثانية حتى، انا هون فتت بصدمة وبقدرتش اعرف شو اتصرف وما كان بايدي حيلة غير انه اخضع اله وبلش كل يوم يطلب مني طلبات مقززة مثله، مثل اني واتصور بشكل عاري مثل بنات الشوارع !!! وانا ما كنت بقدر اعمل اشي او ارفض لانه القوة بإيده هو وموقفتش بس عالصور كنت اروح عنده عالمكتب ويستغلني هناك كمان !! كرهت حالي ووصلت معي افكر بالانتحار من تحت راسه لاني مش عارفة شو اعمل تخيل هذا الوقت كله عايشة تحت تهديد مستمر وابتزاز تعبت تدمرت نفسيتي  ، كل هدفي كان أتخرج اسرع واساعد امي وخواتي لانه مإلناش حدا وأنا بأمس الحاجة لمساعدتك بدي اتخلص من هذا الوحش بحياتي وصلت معه اخر اشي يقولي نروح على محل وينام معي وعم بقنعني باساليب رخيصة وانا عم بحاول اتهرب تعبت تعبت وفش اشي بايدي الي اعمله، واذا ما قدرت تساعدني انا عم بفكر بالانتحار عنجد!!

حل مشكلة دكتور جامعي يستغل طالبة لديه

بعد أن سمعتها للنهاية واخذت كافة المعلومات المطلوبة، بدأ عملي الذي استمر لمدة أسبوع كامل، من تحقيق وجمع معلومات واسترجاع رسائل وامور عديدة ضمن مجال عملي، وفي النهاية اتفقت مع الفتاة على خطة معينة، ولحسن حظنا نجحت الخطة واستطعت ان اتواصل مع الشخص المبتز او الدكتور الجامعي، الذي يخرج أجيال كاملة وهو ذو منب محترم في المجتمع، والذي أنكر جميع الهم الموجهة اليه، إلا انه لم يكن يعلم انني املك جميع الصور والرسائل، والتي قمت بارسالها له، وحتى بعد ان شاهدها قام بانكارها جميعاً، وادعى انها تركيب وانه دكتور محترم، وبالإضافة لذلك سيقوم بتقديم شكوى ضدي، ولكني واجهته بالحقيقة، وذكرته بفعلته واخبرته انه انسان لا يمت للإنسانية بصلة، وفيه من الدناءة ما يجعله يستغل طالبة تدرس لديه، وهي من قامت بالتوجه لين لكي انقذها من قذارته، وقد لا تكون الأولى الذي قام باستغلالها، وكان من ضمن خطتي الفيديو الذي يثبت 100% انه الفاعل ويؤكد التهمة عليه.

وبعد مشاهدته للفيديو، لم يستطع ان ينكر أبداً التهم الموجهة اليه، وأكد انه سيقوم بفعل أي شيء مقابل ان استر اليه ولا افضحه! وهنا اخبرته انه يجب ان يعود لكونه انسان وان يقوم بواجبه على أكمل وجبه، لذا فعليه ان يقوم بثلاث أشياء وهي، ان يمنح الفتاة شهادتها بطريقة شرعية، وثانياً ان يصور فيديو يعترف فيه بكل ما قام به مع الفتاة بالإضافة لورقة اعتذار للفتاة، واخيراً أن يقدم استقالته من الجامعة لأن أمثاله خطر على المجتمع، ويجب أن لا يكونوا في مثل هذا المنصب!.

وبفضل الله تخرجت الفتاة بعد مدة قصيرة من الجامعة، وقام هو بتقديم استقالته من الجامعة، وانتهت المشكلة على خير، على الرغم من أنني كنت أود أن تصل القصة للشرطة، وان يأخذ القانون مجراه، إلا ان الفتاة رفضت بعد محاولات كثيرة معها، ولكني احترمت قرارها.

مع الأسف الشديد ان مثل ظاهرة دكتور جامعي يستغل طالبة لديه جنسياً، من الظواهر التي ليست بجديدة على مجتمعنا، وفي الغلب كانت تحدث على ارض الواقع، ولكن عندما دخلت وسائل التواصل الاجتماعي، زاد الوضع خطورة لسهولة نشرها، ولأن الضحية تكون تحت الابتزاز في كل الوقت، ولليس فقط خلال فترة الدوام الجامعي او وقت اللقاء، ومع الأسف الشديد فإن اقل شيء يصلني ما يقارب حالة او اكثر ابتزاز وتهديدات والموضوع لا يقتصر على طلاب الجامعات فقط، وانما على أماكن عمل كثيرة.

لذا فأرجوا من جميع الفتيات والشبان ايضاً في حالة الوقوع تحت الابتزاز، أن يكونوا اقوياء ولا يخضعوا بتلك السهولة للمبتز، حتى لو كان الوضع خطير، وأن يتوجهوا للجهات المسؤولة، والتي تستطيع ان تساعدكم، ولا تتهاونوا في حقوقكم، وتخضعوا للمبتز بأن ترسلوا صوركم او الخضوع لأي طلب يطلبه المبتز، والتي ستكون مقدمة لطلبات افظع ولن تنتهي!

يرجى مشاركة المنشور على أوسع نطاق لتعم الفائدة للجميع.

تحياتي المهندس احمد بطو مختص امن المعلومات والجرائم الإلكترونية

وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت

جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.

للتواصل info@cyberone.co

00972533392585

قصص حقيقية عن الابتزاز الإلكتروني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *