اهم اسباب الابتزاز الإلكتروني, وكيف نتخلص من المبتز

اهم اسباب الابتزاز الالكتروني

الابتزاز الإلكتروني هو الأمر الأكثر شيوعًا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي, بسبب انغماس الناس بعالم الشبكة العنكبوتية وقضاء غالبية وقت الناس في عملية التنقل بين المواقع الالكترونية والمنصات الاجتماعية وهذا من اهم اسباب الابتزاز الالكتروني, منذ ان حلت العولمة سيدة الموقف في العالم صار المواطنين من كل الاعمار يتواجدون على المنصات الالكترونية وذلك بالفعل ما أثر على ازدياد عمليات الابتزاز الجنسي الالكتروني ,

حيث اصبح مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من كل الشرائح والطبقات والاعمار, وهنا تكمن الفجوة في عدم وجود وعي في مجال الأمن الالكتروني بالشكل الكافي, ولا يعلم مستخدم الانترنت مدى عظمة عمليات القرصنة والاختراق الالكتروني الذي يؤدي فيما بعد الى اسقاطه في شبكة القراصنة الالكترونيين وعالم الابتزاز الرقمي.

ان عملية الابتزاز الالكتروني تؤثر اكثر كلما تعمق المبتز في عملية ابتزازه اكثر, وبحجم جهل ضحيته اتجاه قوانين الجرائم الالكترونية والاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي, وبالطبع غياب التركيز على نقطة عدم اهمال الشروط الاساسية التي تحمي مستخدم الانترنت من ان يصبح فريسة سهلة لمجرمي القرصنة والاختراق الالكتروني الذي يبدأ الحال بهم بمضايقات الكترونية بهدف إخافة الضحية وصولًا الى جره الى سد مغلق يسمح للمبتز ان يطلب من الضحية طلبات قد تودي بها الى الانتحار.

ما هي اثار الابتزاز الإلكتروني؟

  • اضطرابات نفسية وارهاق وأرق: يستخدم المبتز اوراقه والصور والمحتوى الجنسي الذي يملكه ضد الضحية وتبدأ عملية التواصل معها عن طريق حسابات وهمية يتم شبكها مع حسابات الضحية وارسال الصور بالتدريج يخلق ذلك للضحية حالات اضطراب نفسي وخوف دائم من نشر تلك الصور في الدائرة الاجتماعية او العملية الخاصة بالضحية, فتصبح الضحية اكثر خوفا من التعامل مع اي احد وتفسر الكلام الموجه لها على اساس تهديد ويزيد رعب وأرق الضحية يوما بعد الاخر مما يزيد قوة موقف المبتز.
  • تراجع حقيقي في الصحة النفسية: تتراجع مستويات الصحة النفسية لدى الضحية وذلك يعتبر من اهم اثار الابتزاز الجنسي الالكتروني حيث يعتمد المبتز اعتمادا كليا على هذه النقطة التي تسمح له فيما بعد ان يطلب المال والخدمات الجنسية وهو واثق انه سيحصل عليها, تصبح الضحية اكثر انطوائية واقل ثقة في كل من حولها, وذلك بصورة اساسية يؤثر على تأخر الضحية في التوجه الى مراكز الشكوى ومراكز الشرطة المختصة في حل القضايا الابتزازية.
  • اضطرابات عضوية في جسم الضحية: تؤدي الضغوط النفسية المتتالية الى اضطرابات عضوية مثل اضطراب الغذاء او اضطرابات التفكير واتخاذ القرارات, يعتمد المبتز المجرم في هذه الجزئية على اثار الابتزاز الالكتروني التي تؤثر على صحة الضحية لتصير اكثر تعبا واكثر اهتزازا في اتخاذ القرارات الصحيحة مما يسهل عملية الحصول على الاهداف التي يطلبها المبتز من الضحية من اموال او خدمات جنسية او خدمات انتفاعية.
  • العدمية والتوجه الى الانتحار: يصنف هذا النوع من التأثير على انه اخطر اثار الابتزاز الجنسي الالكتروني, حيث يعتبر الخطوة الاخيرة التي يستخدمها المبتز ليضمن حصوله على اهدافه دون حدوث نقاش اصلا, وهذه المرحلة عادة تصل لها الضحية بعد ان تعطي المبتز اثباتات جديدة تدينها اكثر وهي تظن انها تفعل ذلك بهدف اعطاء الضحية كل المحتويات التي يملكها المبتز ضدها, اي تقوم الضحية بالاستجابة لمطالب المبتز الجنسية من تصوير مقاطع فيديو جنسية او حتى اقامة علاقة جنسية الكترونية او علاقة على ارض الواقع, وعندما تصل الى مرحلة التعب وتطلب من المبتز ان يكف عن استغلالها يقوم المبتز بإرسال مقاطع الفيديو هذه ويؤكد على انه لن يحذفها بل سينشرها على حسابات العائلة والمقربين في حال عدم استجابة الضجبة لكافة مطالبه, هنا تفضل الضحية الانتحار على ان تخضع اكثر للمبتز او على ان تتوجه لمراكز حل القضايا لأنها في الغالب تكون بدأت بصراع نفسي حاد وتبدأ باستحقار نفسها لأنها فعلت ذلك مع المبتز حتى وان كان ذلك تحت التهديد.

أهم اسباب الابتزاز الإلكتروني

هنالك عدة اسباب للابتزاز الجنسي الالكتروني وكل عملية ابتزاز هي عملية بحد ذاتها تعتمد أسبابها ودوافعها ونتائجها على علاقة المبتز بالضحية المُبتزة. ولكن في العموميات هنالك 3 اسباب مشتركة لدى غالبية عمليات الابتزاز الالكتروني سنعرض ادناه اهم اسباب الابتزاز الالكتروني.

  • الهدف المادي: يستخدم المبتز هنا كل المحتويات الجنسية التي تخص الضحية بهدف الحصول على المال مقابل سكوته عن نشر هذا المحتوى, وهنا يتم استخدام الاسلوب التدريجي في الابتزاز, اي تبدأ العملية بصور الضحية مقابل مبلغ معين, بعد فترة تصبح المفاوضات على مقاطع فيديو ويكبر المبلغ المطلوب, وكلما كان المحتوى اخطر صار المبلغ المطلوب توفيره للمبتز اكبر.
  • الهدف الجنسي: يعتبر هذا النوع من اخطر اسباب الابتزاز الالكتروني, حيث يهدف المبتز للحصول على خدمات جنسية من الضحية مقابل السكوت عن نشر صورها ومحتواها الجنسي, وتبدأ الامور بطلب المبتز لصور ذات محتوى جنسي وبعد ذلك طلب فيديوهات وصولا الى طلب اقامة علاقة جنسية طوعية دون رضى الضحية على ارض الواقع ويقوم المبتز بإجبار الضحية على ممارسة كل ما يطلب من امور حنسية وذلك بالطبع يعتبر من اكثر الامور اللا أخلاقية في العالم والقانون يحاسب بعقوبة السجن ودفع غرامات عالية جدا مقابل الاعفاء عنه من التهمة الموجهة له.
  • الهدف الإنتفاعي: هذا النوع من التهديدات والابتزاز الجنسي تستخدم ضد مسؤولين وصحفيين وشخصيات معروفة في المجتمع, يتم ابتزاز الضحية هنا بنفس الطرق المستخدمة في الابتزازات الاخرى ولكن المقابل يختلف.هنا يكون المبتز يهدف لتحقيق مصلحة تخص مكانة الضحية الاحتماعية, او جعله يكف عن متابعة قضية ما تخص اخدى المجرمين الاخرين في المجتمع,وهذا يعتبر اكثر انواع الابتزاز الذي يخضع له الضحية, لأن الدائرة الاجتماعية اوسع من دائرة المواطن العادي واكثر خطرا على الضحية رغم وعيه وادراكه حول كيفية التعامل مع مثل هذه الامور.

حلول للتخلص من الابتزاز الإلكتروني

بعد ما اطلعنا عليه من اصار واسباب حدوث الابتزاز الجنسي الإلكتروني سنقوم باطلاعكم حول امكانية القبض على المبتز وعرضه على المسائلة القانونية ومع ضمان تام للسرية المطلقة في التعامل مع القضية لأنها تعتبر من اكثر المواضيع الحساسة في المجتمعات العربية.

يجب أن تتوجه الضحية بشكل مباشر الى اقرب مركز شرطة في منطقة سكنها واطلاع دائرة الجرائم الالكترونية على كل ما تتعرض له الضحية من عنف وابتزاز جنسي وادلاء الادلة والاهم من ذلك ان تتحدث الضحية عن القصة بكل تفاصيلها حتى التي تدين الضحية , لأن ذلك يسهل عملية فك شيفرة القضية وارجاع حق الضحية بسهولة وسرعة اكبر, او في حال تود الضحية حل قضيتها دون التوجه الى الشرطة لأسبابها الخاصة على الضحية حينها التوجه الى مركز اختصاص بالجرائم الالكترونية مثل مركز سايبر وان الذي يضمن حل الجريمة الالكترونية حتى النهاية مع الحفاظ التام على السرية.

أرقام استقبال المركز للشكاوى والتبليغ عن الجرائم الالكترونية:

972533392585+

972505555511+

اهم اسباب الابتزاز الالكتروني

 

الابتزاز الإلكتروني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *