أسئلة عن الابتزاز الإلكتروني، يعتبر الابتزاز من أقبح الجرائم التي يرتكبها المبتزون في حق الضحايا، فهم يفتقرون لأدنى مشاعر احترام الغير والأخلاق واحترام خصوصية الغير وحقوقهم، وفي ظل ما نوجه من تطور كبير وواسع للتكنولوجيا والانترنت، نجد أن مثل هذه الحالات تزداد يوماً بعد يوماً بشكل مهول.

ففي ظل هذا التطور ازدادت مشكلة الابتزاز الإلكتروني، التي لم تقتصر على منطقة معينة، بل تشمل كل العالم، فقد يقوم المبتز بابتزاز الضحية بكل ما لديه من معلومات عنه من صور وفيديوهات وغيرها من الأمور من خلال نشرها على الانترنت في أماكن تصل لكل العالم في ثوانٍ معدودة، ما يجعل الأمر خطير وكارثي على الضحية.

تعريف الابتزاز الإلكتروني في القانون

يعتبر الابتزاز الالكتروني ظاهرة حديثة، ظهرت بظهور الانترنت، وتزداد تطوراً في ظل تطوره المستمر، ما يجعلها من الجرائم الالكترونية البشعة التي تهدد حياة وحريات المستخدمين للإنترنت حول العالم، الأمر الذي يجعله خطراً على الضحايا.

ومن الاسئلة عن الابتزاز الإلكتروني ما هو الابتزاز في القانون وهو عبارة عن” محاولة المبتز اختراق خصوصية الآخرين والتعرف على اسراره كالحصول على صوره الشخصية وفيديوهات خاصة به، او أي معلومات أخرى سواء مالية او غيرها من المعلومات التي تخص الضحية، بغرض ابتزازه واستغلاله لتحقيق اهداف مالية او جنسية، مثل الحصول على المال او السرقة، او استغلال جنسي للضحية كتصويرها الكترونيا، وربما يتطور الامر لجرها للواقع واغتصابها، او ان يتم فضحها؛ ما يجعل الضحية تقوم بتلبية كافة طلبات المبتز، خوفاً من الفضيحة.

ولا يختص الابتزاز ب النساء دوناً عن الذكور او العكس؛ بل من الممكن ان يطول كل الفئات من مختلف الأعمار والاجناس.

حكم الابتزاز شرعا

لا شك أن الابتزاز فعل لا يرضي أ ديانة او شريعة وجدت على وجه الأرض، فكل الأديان تحارب وتعادي أي فعل حقير وشنيع يؤذي الآخرين، ويقلق حياتهم ويروعهم، فالشرع الإسلامي من أكثر الأديان التي حاربت فكرة الابتزاز، لما لها من خطر كبير على استقرار المجتمع وأمه، ولما له من نتائج خطيرة وكارثية، قد تنتهي بانتحار الضحية وتفجع اهله، نتيجة لاستغلال انسان حقير لا يملك أدنى مشاعر الإنسانية تجاه الغير.

تعددت الفتاوي التي تجتمع على تحريم الابتزاز بكافة انواعه واشكاله في الشرع، فالمسلم الحق لا يروع غيره، بحيث يعتبر الابتزاز الالكتروني واحد من أنواع الترويع للآخرين وتخويفهم.

وقد نهى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن ترويع الغير سواء من المسلمين او غيرهم، او الحاق أي اذى نفسي بهم من خلال تهديدهم او تخويفهم بكل الاشكال، فقال صلى الله عليه وسلم:” لا يحل لمسلم ان يروع مسلماَ، وينطبق الامر على باقي الناس؛ ما يؤكد على حرمانية ترويع وتهديد امن الآخرين بأي شكل من الأشكال، فالمبتز بفعلته هذه يؤثر على أمن وأمان الضحية ما يجعله يتحكم في تصرفاتها وإخضاعها له.

ويرى بعض علماء المسلمين انه قد يكون الابتزاز من اكثر أنواع الظلم حرمة، حيث يعتبر الابتزاز وترويع الغير واجعله يقوم بأمور خارجة عن ارادته وتحت الضغط والتهديد من الظلم البين.

هل يعود المبتز

من اكثر الأسئلة عن الابتزاز الإلكتروني التي تخطر ببال الضحية ما يخص عودة المتبز، فبالنظر لما يفعله المبتز من أفعال شنيعة في الضحية، من ابتزازها بأمور سرية خاصة بها، وتهديدها بفضحها على الملأ او لدى العائلة مقابل ان اهداف مالية كما سبق الذكر أي تحويل مبالغ مالية، او حتى الاستغلال الجنسي، من خلال تصوير مقاط فيديو او صور مخلة وغير لائقة، او حتى قد يصل به الوضع لأن يجبر الضحية ويرغمها في بعض الحالات المتطورة، ويسوقها لمكان ما على ارض الواقع لاغتصابها والحاق الأذى فيها، فإن انسان قد يقوم بمثل هذه الفعال الشنيعة والحقيرة، فبالتأكيد لا يهمه الضحية بل يهمها ما قد يجنيه منها وتحقيق أهدافه الدنيئة، لذا فإن احتمالية عودته يعتبر امر وارد جداً وبنسبة كبيرة.

فغالباً المبتز لا ينسى، وقد يعود في أي وقت محتمل طالما انه يحمل معلومات تخص الضحية بين يديه، فالأمر ليس بعيد عليه أن يعود من جديد ليبتز الضحية مرة أخرى، لذا فهنا على الضحية ان تقوم من البداية بعدة خطوات مهمة جداً من اجل انهاء هذا الابتزاز الواقع عليها، من خلال عدم التعاطي مع المبتز؛ لأن المبتز ينجح في تحقيق أهدافه عندما يلين المبتز له! وهذا ما لامسناه في كثير من القصص التي حدثت مع كثير من الضحايا الذين تعاطوا مع المبتز، فلم تكن المرة الأولى هي المرة الأخيرة، بل هي البداية فقط، ومحاولة اخذ القليل من الوقت من اجل التواصل مع الجهات المسؤولة عن الجرائم الالكترونية مثل الشرطة وبعض المؤسسات المسؤولة.

لذا فإن تعرضت عزيزي الضحية لأي نوع من الابتزاز الإلكتروني ومهما كانت درجته فل تتردد في التواصل مع شركتنا سايبر وان المتخصصة في مجال الجرائم الالكترونية وحلها بكل سرية وبشكل نهائي وجذري، سواء على موقعنا الرسمي او على ارقامنا المرفقة في الأسفل، من أجل انهاء أي نوع من الابتزاز الواقع عليك.

اين ينشر المبتز الفيديو

في اغلب الأحيان فإن المبتزين يلجؤوا لنشر الفيديوهات والصور التي يهددون الضحية فيها، وهي حالات نادرة أن يتم نشر هذه المعلومات عن الضحية، إلا أنه في بعض الحالات قد يقوم المبتز بنشر بعض هذه المعلومات من صور او فيديوهات للضحية؛ بغية ترويعها واجبارها على القيام بما يطلبه منها، ما يجعل الضحية في كثير من الحالات تخضع للمبتز، ما يسهل الأمر عليه.

لذا فإن المبتز قد يقوم بنشر الفيديوهات والصور في الغالب على الانترنت وبالأخص على مواقع التواصل الاجتماعي، او مواقع الانترنت المختلفة، او اليوتيوب، وغيرها من الماكن التي يدخلها عدد كبير من المستخدمين؛ وذلك لكي يتم فضح الضحية أمام معارفها من الأقارب والأصدقاء وغيرهم من المعارف، لذا فإنه في حالة تعرضك عزيزي الضحية لهذا النوع من الابتزاز او قام المبتز، بنشر بعض الفيديوهات لكن فعليك ان لا تخضع له، بل حاول اخذ المزيد من الوقت منه وطلب الغاء او حذف ما نشرهن من اجل تحقيق ما يريد، وذلك للحصول على الوقت، والتواصل مع الجهات المختصة في الجرائم الالكترونية مثل شركة (سايبر وان).

طريقة التعامل مع المبتز

في كونك الضحية، فعليك بالدرجة الأولى أن تعلم أنك الشخص المظلوم، وانك الطرف الأقوى مهما كان نوع المعلومات التي لدى المبتز، لذا فإن اول خطوة عليك القيام بها في حال تعاملت مع المبتز، هو ان لا تنساق خلف المبتز او تخضع لرغباته وتهديداته، من اجل تحقيق ما يريده من اهداف دنيئة.

وعليك ان تتواصل مع الجهات المختصة م ناجل حل مشكلتك بسرية تامة، وحذف كل ما لدى المبتز، وتعريضه للمسائلة القانونية وتسليمه للعدالة، وانهاء كل ما يقع عليك من ظلم وابتزاز.

 

 

 

 

كيفية التعامل مع الشخص المبتز

قد يكون الابتزاز الواقع على الضحية ابتزاز عاطفي والذي هدفه العبث بمشاعر الضحية وفضحه من خلال مجموعة معلومات لديه، او ابتزاز مالي او مادي وهو ابتزاز يهدف ابتزاز الشخص مقابل الحصول على المال او تسليم الضحية ما لديه، وكواحد من أسئلة الرائجة عن الابتزاز الإلكتروني، قد تتسائل كضحية بكيفية التعامل معه، لذا فعليك ان تقوم بمجموعة من الخطوات التي قد تقلل من خطر الابتزاز على الضحية:

  • على الضحية ان تقطع أي تعامل لها مع المبتز.
  • تغيير الأرقام وحذفت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي قد يصل لك المبتز من خلالها .
  • عدم التعامل مع رسائل البريد الالكتروني واغلاقه.
  • اخبار احد المقربون او العائلة او المعارف ويفضل ان يكون احد الوالدين، او أي شخص قد يستطيع بالفعل مساعدتك.
  • عدم التعاطي او تصديق المبتز بأي شكل من الاشكال مهما كان نوع الابتزاز الذي يبتزك فيه، وكي لا يقوم بامساك المزيد من الذلات والهفوات عليك! فانت الطرف الأقوى دائماً.
  • في حال تعاطيك مع أي نوع من أنواع الابتزاز فلا تنسى ان ذلك سيكون المقدمة للابتزاز واساليبه.
  • ابلاغ الجهات المختصة بالمكافحة الالكترونية، لانه هي الحل الأمثل لهذه المشكلات، ولا تتوانى في التعامل مع شركتنا المتخصصة في هذا المجال، أينما كنت في العالم، فنحن جاهزون دائماً لحل كافة جرائم الابتزاز الإلكتروني.

ماذا تفعل عند التهديد أسئلة عن الابتزاز الإلكتروني

في حال تعرضك عزيزي الضحية للابتزاز والتهديد الالكتروني من قبل مبتز حقير، فعليك اتباع مجموعة من التعليمات التي قد تساهم بنسبة كبيرة في عدم وقوعك ضحية للابتزاز، او استمرار الابتزاز الواقع عليك:

  • تذكر عزيزي الضحية دائما انه مهما كان بيد المبتز ما يخصك انك أنت الضحية، وانت من وقع عليك الظلم.
  • في حال زاد ابتزاز المبتز لك، فعليك ان تطلب منه بعض الوقت من اجل تنفيذ ما يريد، ولا تنسى انك الضحية، لذا فعليك عدم الخضوع لطلباته.
  • اذا اعطاك المبتز المزيد من الوقت، فعليك في هذه الحالة انتهاز الفرصة، وطلب المساعدة من اشخاص موثوقين، من العائلة اولاً، ومن ثم اللجوء للجهات المختصة، مثل الشرطة، او مؤسسات مكافحة الجرائم الالكترونية.
  • تعتبر شركتنا سايبر وان من الشركات المتخصصة في مكافحة الجرائم الالكترونية، ولدينا فريق مختص رائع وخبير في مجال مكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني لسنوات طويلة، لذا ففي حال تعرضك للابتزاز الالكتروني فينبغي عليك التواصل معنا من خلال موقعنا او ارقامنا المرفقة ادناه.

كيف اتخلص من تهديد المبتز

يعتبر من الأسئلة الشائعة عن الابتزاز الإلكتروني، وبفعل الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي، وتعامل كل فئات واصناف الناس معها والدخول اليها، فأصبحنا نرى كل اشكال وأنواع التعامل مع البشر، والتي من ابرزها ظهور مشكلة الابتزاز الإلكتروني، الأمر الذي يجعل عدد ضحايا المبتزين كبير جداً، في ظل هذا العدد المهول من المستخدمين الذي اغلبهم لا يعرف كيف يقوم بحماية بياناته ومعلوماته على الانترنت، ما يسهل وصول أي شخص لها وتهديده بها اذا كان مبتز!

لذا فإن كنت ضحية فعليك أولاً ان لا تثق بأي شخص لا تعرفه على الانترنت، وعدم ارسال أي معلومات او صور او فيديوهات شخصية لك لأشخاص تعرفت عليهم على الانترنت! في حال اذا قمت بإرسال أي من هذه الأشياء للشخص، وبدا عليه معالم التهديد لك، فلا تقم بإرسال أي شيء آخر له.

عليك كضحية ان لا تحمل نفسك كل الضغط لنفسي الذي يفرضه عليك المبتز، بل يجب ان تبر أحداً مقرب لك كوالديك، او صديق لك، من اجل محاولة انقاذك ومساعدتك للتوجه للجهات المختصة من اجل انهاء هذا التهديد الواقع عليك بأقل الأضرار، ولا تنسى ان تتواصل مع شركتنا سايبر وان في حال تعرضت للابتزاز الإلكتروني.

وكما عرفنا فإن المبتز يهمه بالدرجة الأولى تحقيق أهدافه والتي قد تكون عاطفية او مادية، لذا فكونك ضحية، يجب عليك ان تكون واعي تماماً لأساليب الابتزاز الإلكتروني، والتعامل بالشكل اللائق والصحيح معها، لئلا يتطور الابتزاز وتقع في خطر الفضيحة او غيرها، مع ان إمكانية تنفيذ المبتز لتهديداته هو امر نادر، وقد ينفذه في حالات قليلة، نظراً لخوفه من العواقب التي قد تقع عليه، ولكونها ورقة رابحة في يده، واذا قام بنشرها فسيخسر ما لديه، لذا فاطمئن عزيز الضحية، وعليك بالتوجه للمختصين في هذا الشأن من أجل حل مشكلتك بأسرع وقت ممكن، وقمنا في هذا المقال بالإجابة عن أسئلة عن الابتزاز الإلكتروني التي قد تخص اي ضحية.

جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.

للتواصل info@cyberone.co

00972533392585

الابتزاز الإلكتروني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *