ابتزاز واغتصاب زوجة أخيه، “من شان الله ساعدني… بدي انتحر..وخطية ابني برقبتك” عندما ترى مثل هذه الجملة، وتفكر فيها مطولا، وكأنك تعيش في مسلسل درامي، واحداثه ذات حبكة خيالية، بحيث يصعب على انسان بسيط ان يقرأ جملة كهذه من انسان آخر! انسان من المفترض ان يتمتع بكل حقوقه التي تضمن له العيش في حياة كريمة، غلا أن الصدمة الحقيقية تكون عندما نعرف السبب وراء هذه العبارة من سيدة تفوهت بهذه الثلاث جمل المأساوية والتي تدب الرعب في قلب كل من يقرأها! خاصةً إذا كانت تهدد بأنها ستضع حد لحياتها وتغلق الباب في وجه الحياة القادمة بحلوها ومرها!

كالمعتاد، واثناء تصفحي للرسائل بشكل يومي تصلني رسالة  “من شان الله ساعدني بطلت غادره اتحمل وبدي انتحر واذا ما رديت خطية ابني وانا برقبتك !!”
اجبت بسرعة: تفضلي، قولي ما القصة بك صدق وامانة كي أساعدك.

فأجابت: انا بدّي افهمك القصة من البداية حتى تفهم شو الي صار.

قلت: تفضلي، أسمعك.

تقول: القصه هيك.. انا صرلي متزوجة سنتين والحمدلله مبسوطة مع جوزي ودار عمي وكل عيلة جوزي بحبوني بس المشكلة من اخوة جوزي !!

سألتها: لم افهمت، هل هناك أي مشاكل بينكم، اجت ان لا مجرد سلام ومرحبا يكون الحديث!

قلت: اذاً أين المشكلة؟

ابتزاز زوجة أخيه

اجابتني: اول ما تجوزت كل ما انزل عند دار عمي بتطلع علي بنظرات  غريبة وببحلق فيه ، هنا بدأت أشعر كم هو سيئ هذا العالم، وكم من الممكن أن يؤذى الشخص من اقرب الناس – او ممن يجب أن يكونوا اقرب الناس-
أكمّلت.: انا لاحظت هاد الاشي وغيرت طريقة لبسي لمحتشم اكتر ونفس الامر الاشي ما تحسن كل ما انزل يطلع فيه ويبحلق فية اشكرا تتطليعات سافله!! وقررت بعدها اذا بكون عند دار عمي ما انزل لانو الاشي مَش مريح !وبنفس الوقت ما بنفع احكي لجوزي انو اخوك بطلع علي … زي اللي واقع بين نارين! وبعد فترة صار مشاكل مع دار عمي لإني بنزلش عندهن وجوزي كثير عصبي وجبرني انزل مرة اساعد امه ولما نزلت سالت مرت عمي عنه قلتلي بالشغل مطول ليروّح ..

هون اخذت راحتي اكتر وما بشوفو بعد ساعه بدار ومرق عني ومتاكدة انو خبط فيه خصوصي كنوع من التحرش الجسدي!!!! المشاعر بتختلط بين حاجة الضحية لتخنق المعتدي وبين خوف بتسلل على كل اعصاب الضحية، لإنه وللأسف الشديد دايمًا اللوم ببلش ينحط عالطرف الضعيف…وبعدها بنص ساعه بقلي اعطيني تلفونك بدّي ارن عصاحبي تلفوني طافي انا على نياتي اعطيتو التلفون عاساس يتصل عصاحبه ؟

أكملت: ببعتلي على الواتساب من رقم تاني ما بعرفة بقلي اسمعي بدك احكي لجوزك شو بتبعتيلي ؟ بقولو مين انتي!! بقلي انا اخو زوجك ..بقلو شو بتتهبل !!!

فبعتلي رسائل عاساس انا بعتهم الو حتى موجودات عندي علواتساب ” انا بحبك وبموت فيك وانا بحبك انتي ونفسي فيك وحكي كثير غير هيك جنسي!!!! ،

فقتله كذب!…انا ما بعتت وانتي الي عملت هاد الاشي لمى مسكت تلفوني وانا عارفتك من زمان انك انسان وسخ وبهدلته…فرد علي بكل وقاحة يلا منيح انك حسيتي فيه طيب بكل الاحوال اسا ببعت لاخوي وبخلي يقتلك ويطلقك يا سافله…ومن هل حكي .

انا هون خفت وما عرفت شو اتصرف لاني عارفه زوجي عصبي جدا وما بتحمل هاي الامور وراح يصدق اخوه واكيد راح يقتلني..لإنه الطبيعي انه الاخ يبدّي اخوه على مرته حتى لو كانت على حق، بس فوق كل اشي صار عنده اثبات يخلي الخوف يزيد كل لحظة بحس فيها للحظة انه ممكن القصة تنكشف واخسر حياتي وابني..فسالته ايش بدك ؟!!!قلي انزلي تحت شوي عند امي ومنتفاهم …وسالته عشو منتفاهم انت منحط وحقير!! قلي يعني اتصرف؟!وصورلي انو بدو يبعت لاخوه معك دقيقتين بس انا هون خفت ونزلت متل المجنونه لانه فش وقت افكر ولا احسب، زي الخسران بدون اي فرصة للربح…زي الغريق اللي متعلق بقشة..فكرت انه ممكن تنحل عنجد…سالته وين مرت عمي؟! قلي بالغرفه ..نديت عليها ما ردت فتت جوا لحقني وسكر الباب وحاول يعتدي علي جنسيا!!!!

بس ما غدر اجت مرت عمي مره وحده وبتنادي فطلعت انا من الغرفه بسرعه ومتوتره ومضغوطة!!..

واوعية مخربطات…بتقلي مالك؟!بقلها ولاشي بدور عليكي ..وهو طلع وراي يضحك ..بعدها تطليعات مرت عمي مَش مزبوطة علي انو في اشي، شو بعملوا كانوا جوا؟!قعدت شوي وطلعت عالبيت اعيط كثير شو الي صار ومش عارفه شو بدّي اعمل ؟!احكي لجوزي واخرفه!! مترددة..الموضوع صار اكبر ومرت عمي صار ممكن تكون شاهدة مع ابنها لانها شافت بس المشهد اللي بدعم وساخته واللي مستحيل تحلل انه الغريبة مظلومة وابنها هو الظالم…وبنص هاي الدوامة السوداء اللي مش راضية تخلص..

بتصلني رساله شو كيف كان الاشي ؟!سبيت عليه  وقلتله راح احكي لاخوك يا سافل قلي احكيله!!!

الرسايل عندي وامي اسا بتشهد معاي انو كنّا بالغرفه مع بعض وحاولتي معي ورفضت !!! انا هون بطلت اعرف شو اعمل…زي اللي مقطوعة اجره وواقف بنص غرفة مش عارف يرتكي على اشي .. زي اللي مربطة ايديه ومش عارف شو يعمل…قلتله ايش بدك لتحل عني ؟!كان سؤالي بعبر عن الانكسار اللي انا فيه…

ابتزاز واغتصاب لزوجة أخيه

بلش يحكيلي بحبك ومن هل خراف الفاضي سكرت الخط وقررت اتجاهل الموضوع واحاول اتهرب منه وعملت بلوك وقلت الي يصير يصير …خلص تعبت نفسيتي..يوم من الايام استغل انو جوزي بشتغل مبيت وبروح اخر الاسبوع وانا جايبه اغراض للبيت ، قلتله مرت عمي ساعد مرت اخوك…وطلع الاغراض لفوق خليته يخلص يطلع اغراض وبعدين طلعت.. خفت ليحاول معي كمان مره ..والحمدلله مرقت عخير..

بس المصيبه الاكبر لما طلع عالبيت مصور التخت وحاطط اغراضي الداخليه عتخت!!!! كئنه بجيب افكار من افلام ومسلسلات وبطبقها عليّ!!! كل اشي بعمله بخطرش على بال انسان طبيعي !!!!

فسالتها كيف عرفتي ؟!قلتلي بعتلي رساله وبقلي ابعتها لجوزك؟! انك بعتيلي صورة لملابسك الداخلية عاساس انو بحبو..واذا ما بنام معه بحكي لاخوه كل اشي صار من قبل …وانا كثير كنت خايفه صراحة لإنه كل اشي بخليني اخاف كل اشي عمله وكل اشي ممكن بالمستقبل يعمله… هاي الفكرة بتخوف اكثر من كل اشي صار..فبعد يوم انا مروحة من دار اهلي وبدي اطلع عالبيت فتحت الباب ومرة وحدة دفشني وفات جوا وسكر الباب!!!صرت اصيح سكتني…قلي بفضحك اسا !!! تهجم علي واغتصبني …وانا ما قدرت ادافع عن حالي اطلاقا وهون يا ريتني متت!!!! يا ريتني متت ولا صار هيك اشي…كل اشي خوف كان ملموس تحول لرعب وقرف بمشي بشراييني وهو السبب بكل شعور مقرف ومأساوي انا حسيته..

واقسمت لي ان الامر كان بدون ارادتها وكانت مجبرة عليه، فسألتها ثم ماذا حدث؟؟

أكملت: بعتلي رساله شو كيف كنت انبسطي؟!

سبيت علي وقتله راح تشوف لاخوتي هالمرة واحكي لشيخ بالبلد!!! قلي حلو…ما انا صورتك وانا نايم معك …وبالفعل بعت صوره ما بعرف كيف صور وهون المصيبه كبرت..وصرت اخضع… لاني مجبورة .

الاشي غصبن عني واكرر الاشي بشكل يومي ..

زي الشلل اللي بسيطر على جسم الانسان كل يوم…

بنفذ او بفضحني ..وهون صرت افكر اذا بدّي احكي لاخوه راح يقتله!!! ويمكن يقتلني…وما يصدقني لانه صار مع اثباتات كثير غصبن عني فخيا من شان الله بدّي تساعدني..انا عّم اموت الف موته كل يوم….

بدّي ارجع لحياتي..

كانت هذه العبارة كالفأس بالرأس، فكم من مشاعر سيئة وبكاء، والآلام مزقت هذه المسكينة كل الذي عايشته الفترة السابقة، ليجعل اكبر طموحها ان تعيش حياة طبيعية، والتي من المفترض ان تكون ادنى الحقوق التي يحصل عليها الانسان!

قالت: س خيا الله يرضى عليك بدّيش بوليص ولا حدا يعرف..بس بدّي امحا كل اشي من عنده !!

سألتها: كيف ذلك، وهو قد اغتصبك! ويجب ان ينال عقابه!

تقول: لا خيا الاخوه راح ادبح بعض!!! يا بنقتل..الله اعلم ..وعالاغلب انا الي راح اموت…فلاقيلي حل ابوس ايديك!!!!..

نهاية قاسية للمجرم

بعد ان سمعت قصة الابتزاز والاغتصاب لزوجة أخيه الكاملة، وحصلت على كافة المعلومات والاثباتات اللازمة، اتفقت معها على خطة معينة بيننا، لتقوم بتنفيذها، وبالفعل نجحت الخطة، واستطعت ان احذف كل شيء لدى الشاب، ولم يتوقف الأمر هنا! بل أرسلت رسالة طويلة وكاملة له على الواتس اب مع كافة الاثباتات، وبعدها اتصلت به، وقلت له: كيف لك ان ان تصل لهذا المستوى من الحقارة، وهي زوجة اخيك، التي من المفترض أن تكون بمثابة اختك، وهنا لم يستطع ان يتفوه بأي حرف، او يقول أي كلمة أخرى، والذي كان متابع لصفحتي! وقال لي: خيا احمد والله العظيم انا لاني بحبها هيك عملت ومبررات حقيرة أخرى، تجعلك كإنسان تشعر بالاشمئزاز منه كمعتدي أكثر وأكثر! وجذرته اذا تعرض للفتاة، اني سأقوم بفضحه، وانا من سيقوم بتقديم الشكوى بدلاً عنها، ولدي كل الاثباتات التي تدينه بالفعل، فقال: خلص ما رح اتعرضلها!

وبالفعل لم يعد لكي يعترض طريقها أبداً، وهنا تم حل القصة بسلام والحمد لله.

وفي نهاية الامر، انتهت القصة بلا سجن او محكاكم او حتى إجراءات قانونية! مع اني كان لدي رغبة كبيرة بأن يسجن كإجراء طبيعي بحق شخص مجرم ومعتدي كهذا! لإن الإجرام لا يقتصر على كونك تسفك الدماء! بل من يسفك الأرواح أيضاً! ويمنع انسان من أن ينام براحة وطمأنينة!

ولأن الوضع العام في مجتمعنا أصبح يتجه وبسرعة كبيرة وجنونية نحو الهاوية، حيث يصلني شهرياً ما يقارب ثمانون رسالة محتواها قصص تحرش من أب او عم او خال او حتى أخ!

لذا فإن تعرضتم لأي عملية تحرش  كما حدث في قصتنا ابتزاز واغتصاب زوجة أخيه،حتى لو كانت من ادخل عائلتكم فلا تترددوا ولا تخافوا ابداً، وتوجهوا فوراً لأي وسيلة تواصل معنا في شركة سايبر وان او على حسابي الخاص، وبالتأكيد سنجد الحل معاً، والأهم من ذلك ضمان السرية التامة، وان مشكلتكم سيتم حلها وعلاجها بدون أن يعرف أو يسمع بها أحد! واياكم أن تصبروا على وجع او استنزاف او استفزاز!! فالمجرم دائماً هو المجرم، وهو العيب، ليس الضحية!

واذا لم نوقف مثل هذه الحيوانات البشرية، سيظلوا يتكاثروا وينهشوا في لحومنا واحلامنا وحياتنا يوماً بعد يوم حتى ينهوها، وهذه القصة فرصة لكم ولغيركم، ولأي شخص تعرض لمثل هذا الموقف ان يقف امام من أوجعه، ويأخذ حقه كامل منه، ولا يسمح له ان يخضعه او يتمادى في أفعاله!

اقرأ أيضاً: احذروا من مراكز تصليح الهواتف الذكية.

أتمنى من الجميع مشاركة القصة على أوسع نطاق لتعم الفائدة على الجميع، ولتحموا ابنائكم من كل مكروه.

تحياتي المهندس احمد بطو مختص امن المعلومات والجرائم الإلكترونية

وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت

جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة قد يعاقب عليها القانون.

للتواصل info@cyberone.co

00972533392585

قصص حقيقية عن الابتزاز الإلكتروني

CyberoneAuthor posts

المهندس احمد بطو مختص أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية وسفيراً لنوايا الحسنة لمنظمة يونتيك الدولية للأمان على الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *