أمثلة على الجرائم الإلكترونية، باتت الخصوصية الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي شبه معدومة نظرًا لتزايد عدد مستخدمي شبكة الانترنت في السنوات القليلة الماضية الأمر الذي أدى الى حدوث مشاكل الكترونية خطيرة عند الكثيرين متمثلة بالجرائم الالكترونية بجميع انوعها مثل: جرائم الابتزاز والتحرش الجنسي الالكتروني وانتحال الشخصية وسرقة المعلومات، وقد ظهر ذلك جلياً في الكثير من الجرائم التي حصلت في السنوات القليلة الماضية.
وساعد ظهور جرائم الكترونية في مختلف المجالات الى تلافي حدوث هذه المشاكل مرة أخرى، فقد استفادت معظم الحكومات والشركات والمؤسسات من تجارب الاختراق الأمنية التي تعرضوا لها وجعلتهم يعملون جيداً على حماية انظمهم من جديد، نظرًا للنتائج الكارثية التي نتجت والتكاليف الباهظة التي دفعوها والتي لا تقارن بقيمة تكاليف الحماية والوقاية.
الجرائم الالكترونية ما هي
الجريمة الالكترونية هي أي فعل يتسبب في حدوث اضرار خفيفة او جسيمة للافراد والجماعات والشركات والمؤسسات المختلفة، ويتعدى حدود ضررها في بعض الأحيان الدول والكيانات الكبرى، فالشخص او الجهة التي تقوم بالجريمة الالكترونية او جرائم الابتزاز تهدف الى الاستفادة والحصول على مكاسب مادية او معنوية او سرقة معلومات او بيانات او لأي أغراض أخرى قد تكون اقتصادية او سياسية بين الدول.
نرشح لكم: بحث عن الجرائم الالكترونية.
ولذلك أصبحت ظاهرة الجرائم الالكترونية ظاهرة خطيرة جداً تستدعي وقوفاً حقيقاً للمواجهة لتصدي المخاطر الكبيرة التي قد تنتج عنها لاحقًا وتهدد الوجود المادي او المعنوي للأفراد او الجماعات، الجدير بالذكر أن هناك تشابه كبير ما بين الجريمة العادية والالكترونية والاختلاف هنا بسيط جداً وهو الأداء المستعملة في ارتكاب الجريمة، كما يوجد بعض الاختلاف في النتائج حيث ينتج عن الجريمة الالكترونية سرقة معلومات الكترونية او محتوى ابتزازي مرئي او مسموع بخلاف الجريمة العادية التي ينتج عنها سرقة أشياء ملموسة.
اقرا ايضًا: عقوبة الجرائم الالكترونية.
أمثلة على الجرائم الإلكترونية
أصبحت الجرائم الالكترونية موجودة في حياتنا بشكل يومي، فمع تزايد اعداد مستخدمي الشبكة العنكبوتية زادت نسبة ارتكاب هذه الجرائم وزادت خطورتها على المجتمعات والافراد، ومن أشهر قضايا الجرائم الالكترونية في القرن العشرين:
- جريمة حدثت بتاريخ 17/2/1998م حيث اعتقل الرئيس السابق لشركة اوميجا السيد تيموثي ألين لويد بعد ان تم فصله من الشركة بـ 20 يوم، والسبب في ذلك هو اطلاقه لقنبلة الكترونية استطاعت الغاء كافة التصميمات وبرامج الإنتاج في كبرى المصانع التقنية في نيوجرسي والتي ترتبط مع نظام التحكم في وكالة ناسا الامريكية مما تسبب بخسائر ضخمة جداً تقدر بعشرة ملايين دولار وهي من أكبر الجرائم الالكترونية في تلك الفترة.
- جريمة حدثت عام 1999م فقد ظهر فيروس ميلسا الذي كان من اشهر الفيروسات في تلك الفترة، وتم اعتقال المبرمج الذي قام بصنع هذا الفيروس في شهر ابريل من نفس العام 1999م وهو يقيم في منزله في ولاية نيوجيرسي الامريكية واتهم بالتآمر لسرقة الخدمات الخاصة بالشبكات والحواسيب وعاقبه القانون بالسجن لمدة أربعين عام مع دفع غرامة مالية بقيمة نصف مليون دولار امريكي.
- جريمة حدثت عام 1999م على يد ايرك بيرنز الذي قام باختراق أجهزة حواسيب آلية محمية وتسبب في ضرر كبير لها في واشنطن بامريكا كما قام بالاعتداء على الموقع الالكتروني الخاص بحلف الأطلسي وموقع نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، واعترف انه قد قام بتعليم برامج الاختراق للآخرين بأساليب بسيطة وسهلة يمكنهم من خلالها اختراق أجهزة الحواسيب وقيامه بتصميم برامج تساعد في تحديد الحواسيب المتصلة بشبكة الانترنت والتي لديها نقاط ضعف يمكن اختراقه، ولذلك قامت محكمة فيرجينيا الغربية بالحكم عليه لمدة خمسة عشر عام والخضوع تحت الرقابة لمدة ثلاثة سنوات بعد ان اعترف بذنبه.
- جريمة حدثت عام 1988م فقد تمكن روبرت موريس البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً من اطلاق فيروس “دودة مورس” على شبكة الانترنت وهي اول هجمة الكترونية ضخمة تمت على الشبكة وتسببت بإصابة 6 آلاف جهاز حاسوب والتي ارتبط معها اكثر من 60.000 نظام الكتروني للمؤسسات والدوائر الحكومية وقدر حجم الخسائر مئة مليون دولار امريكي حتى تستطيع الحكومة تشغيل الأنظمة من جديد ولذلك حكم عليه بالسجن لمدة 3 أعوام ودفع غرامة مالية بقيمة عشرة آلاف دولار امريكي ووضعه تحت الرقابة بعد خروجه من السجن.
نرشح لكم: اسئلة عن الجرائم الالكترونية.
أشهر أنواع الجرائم الالكترونية
لا يمكن حصر الجرائم الالكترونية بعدة نقاط فقد تعددت اشكالها بسبب التزايد الكبير في اعداد المستخدمين على شبكة الانترنت وهناك أمثلة على الجرائم الإلكترونية كثيرة ومتعددة، ولكن ظهرت جليًا عدة أنواع من الجرائم كأكثر الأنواع انتشاراً وارتكاباً من قبل المجرمين الالكترونيين على شبكة الانترنت، ومنها:
- جرائم الهندسة الاجتماعية: وهي الجرائم التي تعتمد على التلاعب النفسي في التأثير على الأشخاص للضغط عليهم واجبارهم على فعل أمور غير قانونية او جعلهم يدفعون مبالغ مالية مقابل التوقف عن ابتزازهم.
- جرائم القرصنة الالكترونية: على ايدي هواة او خبراء وكلا النتائج كارثية ومدمرة لأجهزة الحواسيب والأنظمة والخوادم المختلفة.
- جرائم انتحال الشخصية: وهي عملية تستهدف الحصول على بيانات من اجل الدخول الى أنظمة معينة بهدف الاطلاع على معلومات او سرقة أموال من الحسابات الالكترونية البنكية.
- جرائم الفيروسات والبرامج الخبيثة: فقد زادت في السنوات القليلة الماضية حيث ظهرت عدة أنواع من الفيروسات التي دمرت أنظمة كبيرة ومن اشهرها فيروس الفدية الذي انتشر عام 2017.
- جرائم استغلال الثغرات الأمنية: وهي جرائم الكترونية تهدف الى استغلال ثغرات امنية موجودة في الأنظمة الالكترونية بواسطة برامج متقدمة ويمكن الحصول على هذه البرامج عن طريق الانترنت المظلم.
اقرا ايضًا: مخاطر الجرائم الالكترونية.
طرق الوقاية من الوقوع في الجرائم الالكترونية
وبعد ان عرضنا لكم أمثلة على الجرائم الإلكترونية لا بد من تناول طرق الوقاية من الجرائم الالكترونية، فهي أهم بكثير من العلاج، وعادةً ما تنتج هذه الجرائم عن الاستخدام الخاطئ لشبكة الانترنت وخصوصاً عند الافراد الذين يستعملون الانترنت وهم مطمئنين آمنين أنه لن يضرهم، بخلاف الأنظمة الحكومية الكبرى التي غالباً ما تكون تعمل على أنظمة حماية ضخمة، ولكن كيف نتجنب الوقوع ضحية للجرائم الالكتروني؟ كما يلي:
كيف يحمي الافراد انفسهم من الجرائم الالكترونية؟
- عدم الثقة بأي شخص على وسائل التواصل الاجتماعي.
- عدم إعطاء كلمات المرور لأي شخص كان.
- التأكد من العناوين الالكترونية قبل الدخول اليها.
- عدم حفظ الصور ومقاطع الفيديو الخاصة على أجهزة الحواسيب.
- التواصل مع الجهات الأمنية في حال الوقوع في أي مشكلة، كما يمكنكم التواصل مع شركة سايبر ون المتخصصة في مجال أمن المعلومات والامن السيبراني لإيجاد حلول نموذجية لجميع الجرائم التي تتعرضون لها بسرية تامة وبدون الإفصاح عن أي معلومات تخصكم.
نرشح لكم: انواع الجرائم الالكترونية.
كيف تحمي المؤسسات انفسها من الجرائم الالكترونية؟
- تطوير أنظمة وبرامج امنية حديثة تحمي الأنظمة من الاختراق.
- صناعة برامج مضادة للبرامج الخبيثة والفيروسات.
- اختراع مضادات للتجسس لزيادة المستويات الأمنية.
- تطوير أنظمة الحماية أولاً بأول.
سايبر ون المتخصصة في مكافحة الجرائم الالكترونية
تعتبر شركة سايبر ون من اهم الشركات العربية المتخصصة في مجال امن المعلومات والامن السيبراني، فهي تقوم بتقديم مجموعة من الخدمات الأمنية المهمة للأفراد والمؤسسات تتمثل في: اختبار الاختراق والتقييم الأمني والطب الشرعي الرقمي وتحليل الكود المصدر وتقييم مدى الضعف وغيرها، ويمكن التواصل مع هذه الشركة للاستفادة من خدماتها عن طريق:
- رقم الهاتف للتواصل: 00972533392585.
- البريد الالكتروني للتواصل: info@cyberone.co
اضرار الجرائم الالكترونية
لا تقتصر اضرار الجرائم الالكترونية فقط على الافراد، فقد تتعدى ذلك الى المؤسسات والحكومات العالمية الكبرى، وتستهدف ايضًا البنوك المالية الكبرى في العالم وغيرها من المؤسسات المالية وشركات البورصة، وتبرز خطورة الجرائم الالكترونية في:
- سرقة مبالغ مالية ضخمة وكبيرة واختراق حسابات البنوك المالية مما يؤدي الى افلاسها.
- تدمير الأنظمة العسكرية والالكترونية.
- تقليل ثقة المستخدمين في التطبيقات والمواقع الالكترونية.
- سرقة الملكية الفكرية وحقوق النشر والطباعة وغيرها.
- دفع تكاليف امنية ضخمة لتحصين الأنظمة.
- سرقة الهوية والانتحال.
- أحداث مشاكل اجتماعية كبيرة وتفكك اسري وابتزاز الكتروني وجنسي.
- التأثير بشكل سلبي على نفسية الافراد وزيادة مستوى الجريمة في المجتمع وانتشار الجرائم.
- قلة الثقة بالبنوك في حال تعرضها لخسارة او افلاس مما يؤدي الى انهيار العديد من الشركات.
الجرائم الالكترونية كثيرة ومتعددة وتحصل بشكل يومي، فهي تحصل مع الافراد والجماعات والمؤسسات والشركات والبنوك وحتى الدول فلا يكاد يوم يمضي الا ويحدث فيه آلاف الجرائم الالكترونية كما انها تعدت المفهوم العام لها وأصبح لها اشكال وأنواع كثيرة فكلما تطورت شبكة الانترنت تطورت معها أنواع الجرائم الالكترونية وتعددت اشكالها لذلك يجب علينا ان نقف جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمعات العربية وتعتبر خطر مباشر على أولادنا والاجيال القادمة.
جميع الحقوق محفوظة لشركة سايبر وان المختصة في الامن السيبراني والجرائم الإلكترونية لا يحق لكم نقل او اقتباس اي شيء بدون موافقه الشركة ما سيعرض صاحبه للمسائلة القانونية.
للتواصل info@cyberone.co
00972533392585
